تدهور صحة الأسير حمور
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين عيسى قراقع إن عام 2016 تميز «بمحاولات خطيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بسحق الهوية النضالية والقانونية للأسرى وتشريع الجرائم ضد الانسانية»، فيما تدهورت صحة الأسير عمار حمور الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 29 على التوالي.
واتهم قراقع الحكومة الإسرائيلية «بعدم التزام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع الأسرى، والتعاطي معهم كأنهم ليسوا من بني البشر، وتطبيق قوانينها العسكرية والحربية والتعسفية عليهم».
وأضاف قراقع في محاضرة في الجامعة العربية- الأميركية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية أن «عام 2016 شهد نحو سبعة آلاف حالة اعتقال من كل فئات المجتمع الفلسطيني، وأن حوالى 21 في المئة من هذه الاعتقالات من الأطفال القاصرين». واعتبر أن «الممارسات الإسرائيلية تجاه الأسرى تستهدف نزع الصفة القانونية عنهم باعتبارهم أسرى حرية ومحميين بموجب اتفاقات جنيف، وتريد أن تحولهم الى عبء على المجتمع الفلسطيني».

نتن ياهو متفائل بإحداث «تغيير تاريخي» مع ترامب
لم يعد الترحيب بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة حصراً على قادة المستوطنين في «إسرائيل» الذين هنأوا أنفسهم معتبرين الانتخاب نهاية حل الدولتين للشعبين، إنما بات التفاؤل يعم المستوى السياسي برمته وعلى رأسه رئيس الحكومة بنيامين نتن ياهو الذي نُقل عن لسانه قوله في أحاديث مغلقة لتقويم الانتخاب، إنه يشكل «نقطة تحول ذات مغزى كبير في سياسة الولايات المتحدة الخارجية عموماً، وتجاهنا وتجاه الشرق الأوسط خصوصاً»، مضيفاً: «في وسعنا (نتن ياهو وترامب) أن نحدث تغييرات تاريخية».
وكان نتانياهو أمر وزراءه من المعسكر اليميني المتشدد بعدم إبداء فرحتهم من انتخاب ترامب خشية إغاظة الرئيس الحالي باراك أوباما الذي يخشى نتانياهو من أن تؤيد الولايات المتحدة قراراً في مجلس الأمن لإقامة دولة فلسطينية أو دفع مبادرة سلمية، لكنه لم يتردد في الترحيب بتصريح مستشارة ترامب بأن الأخير جادّ في تنفيذ التزامه نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، معتبراً الفكرة «أمراً عظيماً».

تونس ترجّح ضلوع استخبارات أجنبية باغتيال الزواري
تظاهر مئات التونسيين، احتجاجاً على اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الذي قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» إنه أحد قيادييها، فيما أشارت السلطات التونسية إلى تورط أجهزة استخبارات دولية في العملية.
ورفع المتظاهرون أمام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة التونسية الذين لبوا دعوة أحزاب المعارضة وجمعيات مدنية، شعارات مناهضة لإسرائيل تدعو إلى «تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني».
وأشار وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب إلى إمكان تورط جهاز استخبارات دولة أجنبية في عملية الاغتيال من دون ذكر هذا الجهاز، مضيفاً أنه «تم تحديد هوية الشخصين الأجنبيَّين اللذيْن دبرا الاغتيال، ويقيم أحدهما في هنغاريا والثاني في النمسا وأحدهما من أصول عربية».

انتحار منفّذ الهجوم على مسجد زوريخ
أعلنت الشرطة السويسرية أن مسلحاً أطلق رصاصاً على مصلّين في مسجد في زوريخ الاثنين الماضي، وجرح ثلاثة منهم، هو سويسري من أصل غاني، عمره 24 سنة، مستبعدة ارتباطه بتنظيم «داعش» أو بالتطرف الإسلامي. وأشارت الشرطة الى أنها «لا تعرف شيئاً» عن دوافعه، مرجّحة انتحاره بعد إطلاقه النار في المسجد، إذ عثرت على جثة في مكان قريب. كما يُعتقد بأنه قتل رجلاً آخر في زوريخ الأحد.
وكان المهاجم اقتحم المركز الإسلامي في زوريخ، الذي يُستخدم مسجداً ويرتاده مصلّون من المغرب العربي والصومال وأريتريا. وأوردت وسائل إعلام سويسرية أن هناك حوالى 450 ألف مسلم في سويسرا، من أصل 8 ملايين نسمة.

الكليات الانتخابية ثبّتت ترامب رئيساً
ثبّتت الكليات الانتخابية في الولايات المتحدة انتخاب البليونير دونالد ترامب الرئيس الخامس والاربعين للبلاد، وبددت آمال أشد معارضيه بحدوث عصيان خلال عمليات التصويت.
لكن المفارقة كانت أن تغيير قرار التصويت حصل بعد شهر ونصف الشهر على فوز ترامب المفاجئ على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، في المعسكر الديموقراطي أكثر من الجمهوري، إذ تراجع ناخبان اثنان عن التصويت لترامب، في مقابل 4 سحبوا تأييدهم لكلينتون.
ونال ترامب في التعداد النهائي أصوات 304 من كبار الناخبين، في مقابل 224 لهيلاري كلينتون مع انتظار نتيجة تصويت 4 ناخبين كبار في هاواي. وهو كان فاز بأصوات 307 من كبار الناخبين في اقتراع 8 تشرين الثاني الماضي، ما جعله يعوض تراجعه عن كلينتون بفارق 2.5 مليون صوت في الاقتراع الشعبي.

غيرت فيلدرز رجل العام في هولندا
اختير النائب الهولندي الشعبوي غيرت فيلدرز رجل العام في هولندا، في استطلاع متلفز، فيما حلّ «حزب الحرية» الذي يتزعّمه، في الطليعة مع اقتراب الانتخابات النيابية في آذار المقبل.
ونال فيلدرز 26 في المئة من نحو 40 ألف صوت، ليصبح للمرة الرابعة رجل العام، خلال برنامج يقدّمه التلفزيون الرسمي «إن بي أو وان»، علماً أنه اختير رجل العام بين الساسة، خلال السنوات 2010 و2013 و2015.
وأُدين فيلدرز مطلع الشهر الجاري بالتمييز بين الأعراق، إذ تعهد بعد الانتخابات البلدية عام 2014 أن يكون هناك «مغاربة أقل» في هولندا. وأفاد استطلاع رأي أسبوعي أعدّته مؤسسة «موريس دي هوند» بأن «حزب الحرية» سيصبح الأول في هولندا، مع 36 من المقاعد الـ150 في البرلمان، إذا نُظمت الانتخابات النيابية هذا الأسبوع، علماً أنه يشغل الآن 12 مقعداً.

«البنتاغون»: عراقيل تؤخر تحرير الموصل
أوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن معركة الموصل تمر بصعوبات متوقعة بسبب ما وصفته بـ«التضاريس الحضرية الكثيفة» في المدينة (أي كثافة المباني والانشاءات التي تشكل غطاءً للعدوّ يمنع استهدافه)، فيما أكدت أن القوات العراقية نجحت لغاية الآن بتحرير 20 في المئة من المدينة فقط.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك خلال مؤتمر صحافي في مقر «البنتاغون»، إن «القوات العراقية تبدي شجاعة وتصميماً عاليي المستوى للاستمرار بالعملية العسكرية حتى النهاية»، مضيفاً أن «وزير الدفاع (الاميركي) آشتون كارتر أكد خلال زيارته الأخيرة للعراق مواصلة دعم واشنطن للمعركة وتلبية ما تحتاج إليه القوات العراقية فيها».
إلى ذلك، جاء في تقرير لـ«معهد دراسات الحرب» الأميركي، أن معركة تحرير الموصل تحولت إلى حرب استنزاف، مبيناً أن المعركة باتت بحاجة إلى تعزيزات إضافية للمضي قدماً.

أوروبا: الخوف من الإرهاب يهيمن على أجواء الميلاد
أعلنت الدول الأوروبية وفي مقدمها فرنسا، تشديد الاجراءات الأمنية في أسواق الميلاد عبر تكثيف الدوريات ونصب الحواجز الامنية بعد اعتداء برلين الاخير، الذي لا يزال من قام به متوارياً وأعلن «داعش» مسؤوليته عنه. واثار اعتداء برلين مساء الاثنين الماضي اثر اقتحام شاحنة سوقاً للميلاد في العاصمة الالمانية، اصداء خاصة في فرنسا، البلد الأوروبي الاكثر استهدافاً بأعمال إرهابية منذ نحو عامين والخاضع لحالة طوارئ.
أوروبياً، اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة ميركل خلال اتصال هاتفي بينهما ان «المعركة الشرسة ضد الإرهاب يجب الا تقوض القيم وأسلوب العيش» في البلدان الديموقراطية، وفق بيان اصدرته الرئاسة الفرنسية.
وفي المملكة المتحدة، أعلنت السلطات انها «تأخذ في الاعتبار» خطر الهجوم بشاحنة وابقت على مستوى انذار «مرتفع جداً» في فترة الميلاد ورأس السنة. وفي الأسابيع الاخيرة اقيمت حواجز فاصلة في بيرمنغهام (وسط) حول سوق الميلاد، الأهم في البلاد.

توقع زيادة كبيرة في عدد سكان غزة
أعلن مسؤول من الأمم المتحدة، إن سكان غزة سيزيد عددهم إلى أكثر من مثليه خلال نحو 30 عاماً، ما ينذر بمشكلات اقتصادية أكثر خطورة سيواجهها الفلسطينيون في القطاع إذا لم يحل الصراع مع «إسرائيل».
وقال اندرياس طومسن، من صندوق الأمم المتحدة للسكان، لـ«رويترز»، إنه «سيكون من الصعب للغاية تصور أن يكون بالإمكان تهيئة الظروف الملائمة للنمو (الاقتصادي) الذي يمكنه أن يلبي احتياجات هذه الزيادة السكانية الهائلة».
وتوقع التقرير زيادة في عدد سكان غزة من مليوني نسمة إلى 4,2 ملايين بحلول عام 2050، ليتجاوز العدد سكان الضفة الغربية الذين يتوقع التقرير زيادة عددهم من 2,9 مليون حالياً إلى 4,7 ملايين.

حجاب يربط أي محادثات جديدة
بحكومة انتقالية.. والعبدة يهاجم إيران
أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب أن الهيئة مستعدة للانضمام إلى محادثات سلام يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقدها، لكن بشرط أن يكون هدفها تشكيل حكومة انتقالية.
وقال حجاب للصحفيين في كوبنهاغن -بعد اجتماع مع وزير خارجية الدانمارك أندرس سامويلسن- إنه إذا كانت هناك نيّة لحل سياسي حقيقي لتشكيل حكومة انتقالية لها صلاحيات كاملة، فإن الهيئة العليا للمفاوضات تؤيد ذلك. وأضاف أن الهيئة تشكلت لإيجاد حل سياسي في سوريا، وأنها ملتزمة بمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
من جهته اتهم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، إيران بالوقوف وراء تعليق عملية إجلاء السكان المحاصرين في أحياء حلب الشرقية.
وقال العبدة، بخصوص تعليق عمليات الإجلاء، إن «ذلك يعد مؤشراً على رفض إيران الحل في حلب، وأنها تسعى لإدامة معاناة المدنيين». من جانبه، دعا سمويلس في مؤتمر صحفي عقده مع العبدة وحجاب، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

مشعل: نتقطّع ألماً على حلب.. ولا نتدخل بشؤون الدول
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل: «قلوبنا تتقطع ألماً على ما يجري في حلب وفي مدن أمتنا»، مؤكداً أن حماس لا تتدخل في شؤون الدول.
وأضاف مشعل في كلمة له عبر الهاتف توجه بها للمحتفلين بالذكرى السنوية الـ29 لتأسيس الحركة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية يوم السبت: «نتمنى أن يحفظ الله شعوب وأمن واستقرار أمتنا.. لا نتدخل في شؤون الأمة، لكننا نتعاطف معها، كما دعمتنا ووقفت معنا في انتفاضاتنا المتعاقبة ومشروع مقاومتنا».
ودعا مشعل الدول العربية والإسلامية إلى التركيز على قضية الصراع مع إسرائيل، واصفاً الأخيرة بأنها المشكلة وليست الحل.
وقال إن من حق كل شعب أن يخوض معركته طلباً للحرية ولحقوقه وتطلعاته وليحقن دمه، معبراً عن أمله في أن يتوقف نزف الدماء وأن ينتهي الاستقطاب الطائفي، وفق تعبيره.
وبخصوص الملف الفلسطيني، قال مشعل إن حركته جاهزة للتوافق على استراتيجية نضالية مشتركة بكل الأدوات والآليات والسقوف التي يتم التوافق عليها، وأكد أنه لا تحرير بلا مقاومة وتضحيات.
وعن المصالحة قال مشعل: «إننا جاهزون لتجاوز كل العقبات.. البيئة الوطنية وأجواء حركتي حماس وفتح وجميع الفصائل تدفع بهذا الاتجاه لإنهاء الانقسام وبناء نظام سياسي، وخوض انتخابات حرة، وتشكيل حكومة وسلطة وأجهزة أمنية واحدة».
وبشأن الحديث عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس، قال مشعل: «عبثاً تحاولون، إذا فكرتم في نقل سفاراتكم إلى القدس، فالقدس عربية إسلامية فلسطينية، هي مستقبلنا وعاصمتنا الأبدية ولا مساومة عليها».

الكنيست يحظر على النواب العرب زيارة الأسرى
حظرت لجنة النواب في الكنيست الإسرائيلي مساء الثلاثاء على النواب العرب زيارة «السجناء الأمنيين» (المعتقلين الفلسطينيين) في السجون الإسرائيلية.
في هذه الأثناء مثل عضو الكنيست العربي باسل غطاس للتحقيق في مقر الشرطة الإسرائيلية في مدينة اللد شرق تل أبيب، حيث تتهمه السلطات الإسرائيلية بتهريب هواتف محمولة ورسائل سرية إلى أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.
وقد وصل غطاس برفقة عدد من نواب الكنيست العرب أعضاء التجمع الوطني الديمقراطي رغم أنه نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية.
وقد اتهمت القائمة المشتركة للأحزاب العربية في الكنيست السلطات الإسرائيلية بفتح فصل جديد من الملاحقة السياسية لقادة الجماهير العربية بالحملة التي بدأتها ضد غطاس.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان قال في جلسة اللجنة إن زيارة أعضاء الكنيست للأسرى «تتسبب بضرر أمني كبير»، متسائلاً «ما السبب وراء ذهاب عضو برلماني للقاء سجناء أمنيين يرتكبون جرائم فظيعة؟.. لا توجد مثل هذه الظاهرة في العالم». 
وكان أردان هاجم النائب باسل غطاس، واتهمه بـ«تقديم مساعدة لتنفيذ هجمات إرهابية». وأضاف في تصريحات صحفية له، أن «تهريب الهواتف المحمولة داخل السجون هو مساعدة لتنفيذ عمليات هجمات إرهابية».
ورد غطاس على هجوم أردان بتأكيده أن زيارة الأسرى الفلسطينيين والاطمئنان عليهم «حق لنا وواجب علينا لم ولن نتخلى عنه».
وبحسب قرار الكنيست فإنه يحظر على النواب العرب زيارة «السجناء الأمنيين» أو رفع الحصانة عنهم أثناء الزيارة وإخضاعهم لتفتيش ذاتي، واعتبارهم كأي زائر آخر، والتزامهم بالقيود المتبعة خلال الزيارات.

الصدر يطالب بوقف الحرب في سوريا ووقف كل الانتهاكات
في موقف اعتبره العديد مفاجئاً من «الحرب الدائرة في سوريا»، لم تتناغم تصريحات الزعيم العراقي مقتدى الصدر مع التصريحات الإيرانية، بعدما طالب بوقف الحرب في سوريا، ووقف كل الانتهاكات فيها، دون أن يحمّل أياً من الأطراف مسؤولية ما يحدث.
ودعا الصدر إلى «وقف الحرب الدائرة في سوريا الجريحة، ووقف كل الانتهاكات فيها، وأن يعامل كل المسلمين في كل الدول الإسلامية سواسية».
وطالب الصدر «كل العقائد والأديان بأن تتحلى بروح الوحدة»، قائلاً: «أدعو السنّة المعتدلين للانفتاح على اتباع أهل البيت بما يخدم المصالح الإسلامية العامة، وإن أردنا أن نكون كنبي الإنسانية نتحلى بها، فعلينا أن نعكس صورة طيبة أمام الأمم الأخرى؛ لكي لا يكون الإسلام منعزلاً عن باقي الأمم التي يجمعنا وإياهم الشعور الإنساني والأخلاق الطيبة».
وأضاف: «ما أخطر أن يريق الأخ دم أخيه بلا حق، من أجل حفنة مال أو سياسة أو ما شابه ذلك... وليعلم الجميع أننا دعاة سلم وسلام ورحمة وإنسانية؛ ولذا فنحن أتباع محمد | لا يمكن أن ندعي ذلك، فأنا على يقين أنه | لو كان موجوداً بيننا لما رضي عن الكثير مما يحدث.. وهذه الطامة الكبرى..».
وقال: «ينبغي ألّا تدّعي الوحدة أو تعقد المؤتمرات وندواتها من أجل الوحدة وكل مشاعرك تلهج بالكلام الطائفي المنبوذ، وكل تصرفاتك تنبئ عن الحق العقائدي المشين».
ودأبت وسائل الإعلام الإيرانية والعربية المدعومة من إيران خلال الأيام الماضية على الاحتفال بما أسمته «النصر» على «الإرهابيين»، في موقف لم يظهر في كلام الصدر.
ورأى مراقبون أن كل ما تحدث عنه من انتهاكات هو ما تقوم به المليشيات الإيرانية والسورية.