العدد 1550 /15-2-2023

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنّ الرئيس السوري بشّار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب سوريا لإدخال مساعدات إنسانية للمتضرّرين من الزلزال الذي أوقع أكثر من 35 ألف قتيل في سوريا وتركيا.

وقبل الزلزال كانت المساعدات الإنسانية لشمال غرب سوريا، المنطقة التي لا تخضع لسيطرة النظام السوري، تدخل من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن المساعدات العابرة للحدود.

وقال غوتيريش إنّ "فتح هذين المعبرين وكذلك أيضاً تسهيل دخول الدعم الإنساني من خلال تسريع آليات الموافقة على التأشيرات وتسهيل السفر، من شأنه أن يسمح بدخول مزيد من المساعدات بشكل أسرع".

وأوضح الأمين العام أنّ الأسد وافق على فتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدّتها ثلاثة أشهر، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

وشدد غوتيريش على أنّ "توفير المواد الغذائية والرعاية الصحية والحماية والإيواء والإمدادات الشتوية وغيرها من الإمدادات إلى ملايين المتضررين هو أمر في غاية الإلحاح".