العدد 1496 /19-1-2022

أفاد تقرير حديث لمنظمة حقوقية أن بكين أجبرت نحو 10 آلاف مواطن صيني يعيشون خارج بلادهم على العودة منذ عام 2014 مستخدمة وسائل قسرية وخارج نطاق القانون.

وقالت منظمة "سيفغارد ديفندرز" ومقرها إسبانيا الثلاثاء إن هذا الرقم قد لا يكون سوى "قمة جبل الجليد"، في الوقت الذي تلاحق فيه الصين بعدوانية رعاياها في الخارج.

وزعم التقرير أن الصين تعزز قدراتها الأمنية خارج حدودها وتقوم بعمليات غير قانونية على أراض أجنبية مستهدفة أشخاصا مطلوبين للعدالة رسميا في الصين ضمن حملة الرئيس شي جينبينغ لمكافحة الفساد.

لكن المنظمة غير الحكومية تسرد تفاصيل قضايا لأشخاص انتقدوا الحزب الشيوعي الصيني في الخارج وتعرض أقاربهم للمضايقة والاحتجاز داخل البلاد من أجل اجبارهم على العودة.

وذكر التقرير انه من خلال برنامجين يحملان اسم "أوبريشن فوكس هانت" و"أوبريشن سكاي نت"، تعرض الاشخاص المستهدفون للضغط من أجل العودة الى الصين بخلاف ارادتهم عبر مزيج من الأساليب غير الشرعية بينها الخطف والمضايقة والترهيب.