العدد 1440 / 9-12-2020

طلب الادعاء الفرنسي، من المحكمة سجن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي 4 سنوات منها سنتان مع النفاذ في قضية التنصت.

وفي تشرين الثاني الماضي، بدأت محاكمة ساركوزي، الذي يواجه تهما عدة، منها محاولة الرشوة واستغلال النفوذ والتنصت.

ويعتبر ساركوزي وحزبه الذي يمثّل يمين الوسط منذ سنوات، أن التحقيقات ضد الرئيس السابق ذات دوافع سياسية.

وقام المحققون منذ عام 2013 بمراقبة الاتصالات الهاتفية بين ساركوزي ومحاميه تييري هرتزوج، أثناء تحقيقهم في مزاعم تمويل ليبي في حملة ساركوزي عام 2007.

وعلم المحققون خلال ذلك أن ساركوزي ومحاميه كانا يتواصلان باستخدام هواتف محمولة مسجلة بأسماء مستعارة.