العدد 1333 / 17-10-2018

تحدث أنور إبراهيم، رئيس الوزراء المقبل في ماليزيا، عن شعور بـ "صوابية مواقفه"، خلال أدائه القسم الدستوري نائباً أمام البرلمان، لمناسبة عودته إلى الحياة السياسية بعد ثلاث سنوات على سجنه .

ودوّت قاعة البرلمان بالتصفيق، لدى أداء أنور القسم، إثر فوزه في انتخابات تشريعية محلية نهاية الأسبوع، وفي تطوّر لافت لم يكن تصوّره ممكناً قبل أشهر، حين كان قيادياً معارضاً مسجوناً.

وظهر أنور (71 سنة) بعباءة إسلامية تقليدية سوداء، إلى جانب زوجته وان عزيزة وان إسماعيل التي تشغل منصب نائب رئيس الوزراء، وابنته الكبرى النائب نور العز أنور.

وقال إن فوزه في الانتخابات الفرعية هو "تصويت بالثقة" في الحكومة الجديدة. لكنه تجاهل أسئلة عن موعد تسلّمه الحكم، مشدداً أنه سيترك لمهاتير "حيّزاً وحرية" للمضيّ في قيادة البلاد، لضمان وجود حكومة مستقرة، متعهداً التركيز على الإصلاحات البرلمانية.