العدد 1512 /18-5-2022

أظهرت بيانات مسرّبة، أنّ واحدًا من كلّ 25 شخصًا تقريبًا من المنتمين إلى أقلية الأويغور المسلمة في إحدى مقاطعات الصين، حُكم عليه بالسجن بتهم تتعلق بالإرهاب، في أعلى معدل سجن معروف في العالم.

تضمنت البيانات التي حصلت عليها وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، أسماء أكثر من 10 آلاف من الأويغور تم إرسالهم إلى السجن في مقاطعة كوناشهير وحدها، والتي تقع في جنوب إقليم شينجيانغ.

وفي السنوات الأخيرة، شنّت الصين حملة قمع وحشية على مسلمي الأويغور، واحتجزت أكثر من مليون فرد منهم منذ عام 2017، في معسكرات «مكافحة الإرهاب»، وفقًا لما أكدته الأمم المتحدة.

لكن بكين نفت ذلك، قائلة إنها تحتجز «بعض المتشددين دينيًا»، بغرض «إعادة تعليمهم»، وفق زعمها.

والقائمة التي كشفت عنها «أسوشييتد برس» هي الأكبر التي ظهرت حتى الآن بأسماء الأويغور المسجونين، وهي تؤكد ما قالته العائلات والجماعات الحقوقية منذ سنوات بشأن اعتماد الصين على نظام «السجن طويل الأمد» لإبقاء الأويغور تحت السيطرة، واستخدامها القانون سلاحًا للقمع.

جدير بالذكر أن أصول الأويغور تعود إلى الشعوب التركية (التركستان)، ويشكلون نحو 45 في المائة من سكان شينجيانغ.