العدد 1425 / 19-8-2020

بعد صراع مرير مع محاكم الظلم والطغيان الصهيونية، انتصر الشيخ رائد صلاح للثوابت الإيمانية، لم يساوم، ولم يتراجع..

فالصهاينة محتلون، وفلسطين حق لشعبها، والمقاومة مشروعة، والاحتلال إلى زوال..

لا تلين له قناة، أو يرف له جفن.. لم يطأطئ الرأس، بل استقبل الحكم الصهيوني الجائر بالسجن الفعلي لمدة سبعة عشر شهرا بابتسامة وثبات، مرحبا بالسجن في سبيل الله، معطيا درسا بليغا لكل الناس بأن الثوابت والمبادئ والمواقف والأوطان لا تباع وتشرى..

اعتقال شيخ الأقصى شكل صفعة لكل المطبعين، الذين خانوا فلسطين، وطعنوا شيخها وأهلها بالظهر!!

لا مكان في قاموس المجاهد رائد صلاح للمهادنة مع المحتل أو أنصاف الحلول..

تحدث الشيخ رائد صلاح بأنه فخور بأمته التي ينتمي لها، وأنها أرسلت له عشرات الرسائل التضامنية مع فلسطين، وقامت وستقوم بمئات المناشط نصرة للقدس وفلسطين، بل هي الأمل في التحرير..

سجل يا تاريخ أسماء الخانعين المطبعين البائعين دينهم ومقدساتهم وشعوبهم في مزبلة التاريخ..

وسجل اسم الشيخ رائد صلاح وكل المرابطين والمجاهدين وأصحاب المواقف والأفعال على جبين المجد، وجدار القدس، وصفحة النصر القادم القريب..

يظن الصهاينة باعتقال الشيخ رائد صلاح أنهم أسكتوا صوت القدس، وما دروا بأننا *كلنا الشيخ رائد صلاح* وأن صوت القدس والأقصى وفلسطين هو الأعلى..

وصوت الشيخ رائد صلاح سيخرج من خلف القضبان ليصل لعقل وضمير كل حر..

ملتقانا قريب بإذن الله تعالى يا شيخ الأقصى، أيها الأسد في براثنه..

"..وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖقُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا"

رابطة علماء فلسطين في لبنان