قامت حشود من الجالية التركية في لبنان بالتجمع أمام مبنى السفارة في منطقة الرابية، أطلقت هتافات تأييد للرئيس أردوغان، واستنكرت المحاولة الانقلابية الفاشلة.
كما قام وفد كبيرة من وجهاء ومخاتير منطقة برج البراجنة بزيارة السفارة، حيث استقبلهم السفير التركي وشكرهم على كلماتهم التي أطلقوها تأييداً للجمهورية التركية واستنكاراً للمحاولة الانقلابية الفاشلة.
في صيدا
سجّلت وقفات تضامنية مع الشعب التركي رفضاً للانقلاب في بعض المناطق اللبنانية. ففي صيدا وبدعوة من الجماعة الإسلامية نظمت وقفة تضامنية أمام المستشفى التركي في المدينة الذي تم تشييده بهبة تركية عند مدخل صيدا الشمالي، بمشاركة رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود، المسؤول التنظيمي في الجماعة الإسلامية الشيخ مصطفى الحريري، المسؤول الاجتماعي حسن أبو زيد، رئيس المكتب التنفيذي في صيدا لهيئة العلماء المسلمين الشيخ علي السبع اعين، أعضاء المجلس البلدي، عدد من العلماء، حشد من المواطنين الذين رفعوا الأعلام التركية وصور الرئيس أردوغان وهتفوا نصرة له ولانتصار الديمقراطية في تركيا.
وحيا السعودي أردوغان والشعب التركي، معبّراً عن «تضامنه الكامل مع القيادة التركية وشجب الحركة الانقلابية الفاشلة». من جهته، حيّا حمود أردوغان والشعب التركي «الذي انتصر للديمقراطية والشرعية».
وفي طرابلس
وفي طرابلس، تداعى عدد كبير من أبنائها وفاعلياتها بمشاركة «الجماعة الإسلامية» وأعضاء لجنة الصداقة اللبنانية  التركية الى وقفة تضامنية مع تركيا قيادة وشعباً في ساحة النور، للاعراب عن تأييدهم للرئيس أردوغان والحكومة التركية الشرعية. وأدى المجتمعون صلاة الفجر في الساحة وأعقبها دعاء للشيخ أحمد أيوب. ورفع علم تركيا من قبل الشبان المشاركين.
وألقيت بالمناسبة كلمات تضامنية لكل من المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» أسعد هرموش، ورئيس «المكتب الدعوي» الشيخ مصطفى علوش، وأمين سر «هيئة علماء المسلمين» الشيخ مصطفى ابراهيم، وعضو مجلس بلدية طرابلس خالد تدمري، والشيخ نبيل رحيم.
واعتبر هرموش أن «مؤامرة حيكت في عدد من العواصم لإسقاط النظام في تركيا، لكن ثبات الشعب التركي والتفافه حول قيادته أفشل هذا الانقلاب». فيما وصف علوش ما جرى بأنه «ليلة عصيبة، ولكن بفضل الله تعالى فشل الانقلابيون فشلاً ذريعاً». أما ابراهيم فأشار الى أن «الفرحة لن تكتمل حتى ينزل المواطنون الى ساحات التحرير ويسقطوا الطغاة في الشام وغيرها من الدول التي تضطهد شعوبها»، بينما شبّه التدمري ما يتعرض له أردوغان بـ«ما تعرض له سابقاً السلطان عبد الحميد الثاني من مؤامرات». وحيّا رحيم الشعب التركي، داعياً الشعوب العربية الى «أن تحتذي حذوه لتحصيل حقوقها».
في عكار
وتضامناً مع قيادة أردوغان والشعب التركي في مواجهة الانقلاب، وتكريساً للديموقراطية، نظمت بلدية الكواشرة في عكار والجمعيات والمخاتير وفاعليات منطقة الدريب وقفة تضامنية في ساحة البلدة، حمل فيها المتضامنون الاعلام التركية واللبنانية وصور أردوغان، وأنشدوا الأناشيد الوطنية الحماسية باللغتين التركية والعربية. وتخللت الوقفة هتافات معبّرة دعت اللبنانيين وكل الشرفاء الى وقفة شاملة تضامناً مع الشعب التركي وحكومته الشرعية.
في البقاع
ونظم أهالي بلدة مجدل عنجر في البقاع وقفة تضامنية مع الشعب التركي والرئيس أردوغان، رفعوا خلالها العلم التركي وصوره، وشارك فيها رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد حسين ديب ياسين، وإمام البلدة الشيخ محمد عبد الرحمن، وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير.
وألقى رئيس البلدية سعيد ياسين كلمة أشاد فيها «بقوة وعزيمة الشعب التركي، وعدالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي دفعت الشعب التركي للنزول إلى الساحات ورفض الانقلاب الفاشل».
وسجلت مواكب سيارة في الجديدة وسعدنايل وغيرها من المناطق للغاية نفسها.