قال عضو المكتب السياسي للجماعة الإسلامية الاستاذ ايهاب نافع بحديث لإذاعة "الفجر" إن "ما حصل في طرابلس هو نتيجة حرمانها من نظرة الدولة إليها بكل مجالات الحياة اليومية، ما أدى لانفجار الوضع المعيشي بعد شعور الناس بالحرمان، وبالنتيجة انفجر الشارع بين المواطنين والجيش، لكن المشكلة في مدينة طرابلس أنها غالباً ما تكون صندوق بريد لبعض القوى."

وأكد نافع على أن "موضوع أزمة المحروقات هو بسبب التهريب من لبنان إلى سوريا من دون أن يكون له علاقة بجدول الأسعار الذي يُعتبر من الحلول المجتزأة، ما سيؤدي لاستمرارها من دون حلول قريبة، ما ينطبق أيضاً على موضوع النقص الحاد بالمازوت، والذي يؤثر على المستشفيات بسبب التقنين الحاصل بالكهرباء."

وشدد نافع على أن "المسؤولين يتلهون بمصالحهم الخاصة فيما البلد يخوض معاركه واللبنانيون يعانون شؤون حياتهم اليومية بمفردهم، لكن الأفق مسدود حالياً ولا حلول مطروحة حالياً في ظل معلومات عن احتمال اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري عن تأليف الحكومة بسبب عدم شعور رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه السياسي بالمسؤولية تجاه البلد."