أجرى الجيش الإسرائيلي مؤخراً تمريناً عسكرياً يحاكي اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله، بحسب ما أفادت إذاعة إسرائيلية باللغة العربية. وقالت إذاعة «مكان» إن التمرين العسكري جرى بمشاركة وحدات من قيادة القوات البرية، وإنه يهدف إلى تحسين قدرات الجيش الهجومية والدفاعية.
ومن الوسائل التي استخدمت في التمرين «بطاريات متحركة لمنظومة القبة الحديدية لحماية القوات من إطلاق الصواريخ، إلى جانب مطار صغير وطائرات صغيرة بدون طيار منها رباعية المراوح».
ونقلت الإذاعة أن رئيس الأركان الإسرائيلي جادي إيزنكوت «حضر وأثنى على أداء القوات المشاركة».
وقبل أسابيع، عرض الجيش على المجلس الأمني المصغر سيناريو الحرب القادمة المحتملة على «الحدود الشمالية»، وذلك في حال اندلاع حرب قصيرة مع حزب الله تمتد لعشرة أيام، أو متوسطة تمتد لثلاثة أسابيع أو تزيد على شهر.
يشار إلى أن إسرائيل شنت عدة غارات في سوريا في الفترة الأخيرة، وقالت إنها استهدفت «شحنات أسلحة لحزب الله».
وتهدد إسرائيل بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تحولت سوريا إلى «محطة عبور لتهريب السلاح من إيران إلى حزب الله في لبنان».
وفي 22 أيلول الماضي أغارت طائرات إسرائيلية على ما وصفته بأنه مستودع لحزب الله قرب مطار دمشق. كذلك شنت ضربات على مطار المزة الذي يضم أجهزة استخبارات تابعة لسلاح الجو السوري.
وفي آذار 2017 أعلنت إسرائيل أنها استهدفت أسلحة «متطورة» قالت إنها كانت في طريقها إلى حزب الله قرب تدمر في وسط سوريا. وفي الأشهر الأخيرة كثفت إسرائيل استهدافها لمواقع حزب الله والتنظيمات التابعة لإيران في سوريا.
وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق على أن حكومته وضعت خطوطاً حمراء للوضع في سوريا، وستواصل التحرك بموجبها.}