قال النائب الدكتور عماد الحوت في حديث لـ إذاعة الفجر إن «الأمور ما زالت عالقة كما كانت في السابق، بعيداً عن أية بوادر اتفاق حول صيغة محددة لقانون الانتخابات، والجميع يمارس لعبة العض على الأصابع والرقص على حافة الهاوية، ويحاول أن يضغط عامل الوقت للحصول على مكتسبات على حساب المكونات السياسية الأخرى، ما يعرقل احتمال الاتفاق على قانون للانتخابات».
وأضاف الحوت أن «تفاؤل رئيس الحكومة سعد الحريري حول التوافق على ملف القانون، يهدف إلى بث الايجابية في أوساط اللبنانيين، لكن في الواقع لا تقدم حالياً حول احتمال التوافق على القانون».
واعتبر الحوت أن «جميع القوى السياسية امتهنت مبدأ التعطيل للوصول إلى مصالحه الشخصية، أو لمنع الآخرين من تحقيق أهدافهم. في السابق تمّ تعطيل المجلس النيابي سنتين ونصف سنة للوصول إلى انتخاب الرئيس ميشال عون، واليوم يتم التلويح بتعطيل مجلس النواب لإقرار قانون انتخابي، أو مجلس الوزراء لمنع التصويت على قانون معين. وبالتالي، هذا الأسلوب لا يبني مؤسسات ولا يؤمن انتظام الحياة المؤسسية السياسية العامة».
وأكد الحوت أن «طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري متوائم مع اتفاق الطائف والدستور، لأنه يتعلق بالنسبية في مجلس النواب، ما يتيح لجميع القوى السياسية أن تتنافس بشكل متوازن ومعقول».