منذ عدة أيام تهزّ بلدة عرسال غاراتٌ لطائرات النظام السوري، في وقت يدور الحديث عن اقتراب ساعة الصفر لبدء معركة الجرود.
في هذه الظروف يهمّنا في الجماعة الإسلامية في البقاع تأكيد التالي:
 - إن جرود عرسال هي أرض لبنانية وأيّ غارات عليها أو قصف لها من قبل جيش النظام السوري، والمليشيات المتحالفة معه انتهاك لسيادة الدولة.
- نرفض أن تُتخذ قضية الجرود ذريعة، للتنسيق والتعاون  بين الجيش اللبناني  وجيش النظام السوري كما نرفض استدراج الحكومة للتنسيق مع النظام السوري.
- نحذر من المساس بأهالي عرسال تحت أي سبب وذريعة ونطالب الدولة بضرورة حمايتهم ومنع الاعتداء عليهم كما نطالب بعدم التعرض للنازحين الهاربين من الموت،  وإنصافهم عبر منحهم حقوقهم.
- نذكر الدولة بأن «فليطة» بلدة لبنانية قام جيش النظام السوري وحزب الله بتهجير أهلها ظلماً وعدواناً، ونطالب بضرورة إعادة مهجريها الى منازلهم والتعويض عليهم.
- نؤكد أن معركتنا الرئيسية مع العدوّ الصهيوني، الذي ما زال محتلاً لجزء من أرضنا اللبنانية، والذي أغلق  المسجد الأقصى، لذا  نرى أن إثارة أي معارك جانبية هو تبديد للإمكانات وخدمة للعدو.
 حمى الله بلدنا لبنان من كل العابثين والمتربصين.