عقد المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان، اجتماعه الأسبوعي وناقش التطورات السياسية والاحداث التي يمرّ بها لبنان، وأكّد على الآتي: 
- يؤكّد المكتب السياسي أن الحوار الوطني الشامل انطلق بهدف ايجاد مخرج للشغور في سدّة الرئاسة الأولى، وبالتالي فإن مفتاح حل الأزمات التي يعيشها لبنان تكمن بانتخاب الرئيس من ضمن الآليات الدستورية المعتمدة، ويطالب القوى والكتل المعطّلة بالخروج من منطق التعطيل والقيام بواجبها بانتخاب رئيس للجمهورية للشروع في حل بقية الأزمات.
- يستنكر المكتب التفجيرات التي استهدفت بلدة القاع، والتي تستهدف المدنيين إلى أي منطقة أو مكوّن انتموا، ويعتبرها إرهاباً غير مبرر، ويدعو الدولة بأجهزتها العسكرية والأمنية إلى توفير الحماية لكافة المواطنين، ويجدد دعوته إلى المتورّطين بالقتال في سوريا إلى العودة إلى لبنان، والخروج من هذا المستنقع الذي جرّ التورّط فيه الويل على البلد، لأن ذلك يشكّل الخطوة الأولى في حماية أمنه واستقراره. 
- استهجن المكتب تصريح وزير العمل حول نيته التقدّم باقتراح أمام الحكومة لزيادة ساعات العمل يوم الجمعة، فأكد أن يوم الجمعة وصلاة الجمعة مقدسان عند المسلمين، وقد تواضع المسلمون مع شركائهم في الوطن على صيغة احترمت هذه القدسية، وراعت ظروف العمل والعمال، وعليه يطالب معالي الوزير بأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار حفاظاً على صيغة الشراكة الفريدة التي يتمتع بها لبنان. 
- يرى المكتب في الاقتحامات المتكررة للمستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى غطرسة صهيونية ممنهجة، ومخططاً للنيل من الأقصى. وإذ يحيّي المكتب صمود أهلنا في القدس وبقية فلسطين دفاعاً عن الأقصى، يطالب الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة بالعمل الجاد لوضع حدّ للاعتداءات الصهيونية التي ترمي إلى تدمير المسجد المبارك وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.