نظمت هيئة نصرة الاقصى بالجماعة الإسلامية في جبل لبنان وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى المبارك أمام مركز الدعوة الإسلامي في شحيم، رفضاً للانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى وأهل مدينة القدس، شارك فيها رئيس مجلس محافظة جبل لبنان في الجماعة الإسلامية محمد قداح، والمسؤول السياسي عمر سراج، مسؤول مكتب شحيم في الجماعة الشيخ احمد سعيد فواز، رئيسة جمعية النجاة الاجتماعية في لبنان د. ختام الحاج شحادة، ممثلون عن الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب الشيوعي، حركة حماس، وممثلون عن الفصائل  الفلسطينية والأحزاب والقوى الإسلامية، رئيس اتحاد بلديات الإقليم الشمالي زياد الحجار، ورئيس بلدية شحيم السفير زيدان الصغير، ورؤساء بلديات ومخاتير، وحشد من قرى وبلدات الاقليم. 
افتتحت الوقفة التضامنية بتلاوة آيات من القران الكريم، ثم النشيد الوطني اللبناني، وكلمة ترحيبية للمهندس مالك فواز قال فيها: ان القدس لنا، والأرض لنا وما هذه الوقفة الا لنؤكد أن الاقصى خط أحمر.
ثم ألقى كلمة علماء شحيم الشيخ فارس الحاج شحادة، فلفت الى «أن الكيان الصهيوني قائم على الفساد والاستكبار والظلم، وقد جعلوا بوابات الكترونية عند مدخل المسجد الأقصى حتى تكشف لهم المعادن، وإذا بهذه البوابات تكشف معادن من نوع آخر. وانتقد «الجيوش التي ومنذ 50 عاماً تشتري السلاح بحجة الدفاع عن فلسطين وتحريرها وتخزن الأسلحة، وإذ نرى أن هذا السلاح تدمر به عواصمنا ويقتل به بشرنا، وهذه الجيوش تتحول الى حرس حدود لهذا الكيان الغاصب». 
أما رئيس بلدية جدرا الأب جوزيف القزي فدعا الدول والقوى الفاعلة  للعمل الفوري لفك الحصار عن مقدساتنا المشتركة وفي مقدمها المسجد الأقصى الشريف، معتبراً ان هذا الحصار  على الحرم القدسي يطال كل المقدسات إسلامية كانت او مسيحية، وأعلن التضامن مع أهلنا في فلسطين، مطالباً المنظمات الضامنة لحقوق الإنسان وحرية العبادة وخاصة اليونيسكو، العمل الحثيث لرفع الحصار عن المسجد الأقصى، مشدداً على ان استمرار الحصار من قبل سلطات الاحتلال عمل اجرامي إرهابي بامتياز. 
وأخيراً ألقى الشيخ أحمد سيف الدين كلمة هيئة العلماء المسلمين في لبنان فقال: في مكة المبتدأ ومن القدس الخبر، في مكة البداية وفي الأقصى النهاية، وفي مكة طواف وسعي وسكب للعبرات وفي القدس دماء وتضحية  وأسرى وشهداء، في مكة دموع التائبين الأخيار وفي القدس دماء الشهداء الأبرار. 
أضاف: نتوجه بقلوبنا وعقولنا وأجسادنا وضمائرنا الى المسجد الأقصى لنعمل جاهدين نحن والأجيال القادمة على تحرير هذه الأرض المباركة.}