نظمت هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الاسلامية وقطاع الشباب في حركة حماس اعتصاماً شبابياً في ساحة الشهداء في صيدا، بعنوان «الاقصى رمز عزتنا وكرامتنا» وذلك تضامناً مع الاقصى واستنكاراً للصمت العربي الرسمي، بمشاركة حشد من الشباب والشابات اللبنانيين والفلسطينيين. 
شارك في الاعتصام نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، والمسؤول السياسي لحركة حماس في صيدا الدكتور ايمن شناعة، وقيادات من الجماعة وحماس، وفعاليات حزبية وشبابية وطلابية ونسائية.
ورفعت في الاعتصام لافتات تبارك العملية البطولية وتندد بما يحصل من انتهاكات وتهديدات صهيونيه، وتستنكر اقتحام المسجد الأقصى ومنع الصلاة والأذان فيه، والاعتداء على مفتي القدس والمصلين.
والقى عمر العتر كلمة «هيئة نصرة الأقصى»، وجمعة محمد كلمة «قطاع الشباب في حركة حماس»، وأكدا أن المسجد الاقصى هو قضية المسلمين الأولى، وأن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة»، وطالبا بإدانة عالمية لما يحصل من اعتداءات صهيونية في المسجد الأقصى، مستنكرين على بعض الإعلام العربي عدم تمييزه بين الشهداء والقتلى، ورفضا وصم حركة حماس بالارهاب، وشددا على «ان مقاومتنا الباسلة ستجعل العدوّ يدفع ثمن حماقاته الأخيرة»، مع تاكيدهما أن «الجهاد والمقاومة هما الخيار الوحيد للحفاظ على مقدساتنا واقصانا».
وفي الختام ألقت الطالبه سلوى المصري قصيدة باسم رابطة الطلاب المسلمين.