قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، السماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست، باقتحام المسجد الأقصى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، في حال الحفاظ على الهدوء خلال الفترة الحالية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة «يديعوت أحرنوت» والقناة الثانية، أن نتن ياهو أجرى مشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أرادن، ورئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نداف أرغمان، وقيادات أمنية أخرى، بشأن السماح مجدداً للوزراء وأعضاء الكنيست بدخول المسجد الأقصى.
وإثر تلك المشاورات، قرر نتنياهو رفع الحظر بعد انتهاء شهر رمضان في حزيران المقبل، شريطة أن لا تحدث مناوشات وتوتر داخل المسجد حتى ذلك الوقت.
ووفقاً للقناة الثانية، فإنه بناء على معلومات تفيد بزيادة اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى بنسبة 40%، قرر نتن ياهو الاستمرار بحظر دخول الوزراء وأعضاء الكنيست، خلال الشهور القليلة المقبلة.
وفي نيسان من العام الماضي، جددت وزارة الأمن الداخلي قرارها بمنعهم من دخول المسجد.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، قد اعتمدت في شهر نيسان 2016 قراراً نفت فيه وجود علاقة بين «اليهودية»، ومدينة القدس.
وطالب القرار إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة للمدينة، بأن تسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً حتى شهر أيلول 2000.