طالب علماء الشريعة في لبنان رئيس الجمهورية والدولة اللبنانية، بأن يشمل العفو العام المزمع إصداره موقوفي عبرا في صيدا وسائر الموقوفين المظلومين، وخاصة الإسلاميين. 
جاء ذلك خلال استقبال هيئة علماء المسلمين أهالي الموقوفين في مقر الهيئة في صيدا عصر الأربعاء 9/3/2017، بحضور مسؤول الجماعة في صيدا والجنوب الشيخ مصطفى الحريري،  ونائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود.
وفد الهيئة ضم رئيسها الشيخ رائد حليحل، ونائب الرئيس الشيخ خالد عارفي، ورئيس المكتب التنفيذي في صيدا الشيخ علي السبع أعين، وأعضاء المكتب العلماء أحمد عمورة، جمال إسماعيل، عبد الله البقري، محمد الزغبي وعلي اليوسف، ومجموعة من المشايخ أعضاء الهيئة العمومية..  
وأكد رئيس هيئة علماء المسلمين في خطابه الذي وجهه لأهالي المعتقلين حرص الهيئة وسعيها لكي يشمل العفو العام أبناءهم، معتبراً أن المعتقلين ليسوا إرهابيين وإنما هم لبنانيون من عائلات صيداوية معروفة.
وتابع الشيخ حليحل بأنه لا يجوز أن يكون العفو استنسابياً، بل إن العفو إذا شمل أبناء المسلمين سيساعد في إقامة العدل وبالتالي ارتياح عام واستقرار. 
كذلك طالب رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان أهالي الموقوفين بمواصلة تحركاتهم وفق القانون.