نظم قطاع المهندسين في تجمع الإصلاح النقابي، فعاليات الملتقى النقابي الأول بعنوان «نقابة المهندسين بين الواقع والمرتجى» في مقر نقابة المهندسين بطرابلس، بحضور نقيب المهندسين ماريوس بعيني، ونقباء سابقين ومهندسين ومهتمين.
بداية النشيد الوطني وكلمة تقديم من المهندس ربيع حروق، ثم ألقى النقيب بعيني كلمة أكد في مستهلها «أن نقابة المهندسين باتت اليوم مؤسسة اجتماعية بكل ما في الكلمة من معنى. وبات دورها كبيراً في مجتمعنا الشمالي على كافة المستويات الاجتماعية والإقتصادية والمدنية والمهنية».
أضاف: «العمل النقابي استمرارية ولا بد لي من شكر النقباء السابقين على إنجازاتهم التي حققوها لأنه لولاهم لما وصلنا الى ما نحن عليه، نحن نؤمن بضرورة التركيز ومتابعة ما بدأوه وباتت نقابتنا الأولى على كافة المستويات، طبعاً لن أعدد الإنجازات التي تمكنا من تحقيقها، إن على صعيد تنظيم الهيكلية الإدارية والمالية والفنية للنقابة وتوقيع بروتوكولات التعاون حتى استحققنا عن جدارة نيل جائزة الجودة ISO».
إسحق
ثم عقدت فعاليات الندوة التي ترأسها وأدارها الدكتور بلال طاهر، وتناول النقيب السابق جوزيف إسحق المحور الأول بعنوان «سبل تطوير العمل النقابي انطلاقاً من تجارب سابقة»، فأكد «أن العمل النقابي عمل تطوعي يجب على الجميع أن يشكلوا المحرك الأساسي للعمل والمثابرة لتحقيق كل هدف يخدم نقابة المهندسين. ومن هذا المبدأ نعمل جميعاً مضحين في سبيل بلوغ الغايات المرجوة، فالنقابات ترتبط مباشرة بالنظام السياسي السائد وبحجم الحريات الديموقراطية، ومن هنا تتحدد قوة وضعف هذه النقابات، إضافة الى الدور الذي تلعبه في مجتمعها من أجل تحسين ظروف منتسبيها وتعزيز الحياة الديموقراطية. وفي كل فترة كانت هناك صعوبات لأن عوامل عدة تمنع التحول، وإذا أردنا أن نصف الواقع فإنني أعتبر أن النقابة انتقلت في السنوات الأخيرة من مرحلة كانت روتينية تصاعدياً الى مرحلة ازدهار كبير وخاصة على الصعيد المادي من ناحية الصناديق». 
وختم: «يجب أن نتطلع بشكل إيجابي الى العمل النقابي خصوصاً من قبل الأشخاص الذين كانوا نقباء سابقين أو أعضاء مجالس نقابية ونضع دائماً أنفسنا مكان الذين يعملون الآن، وبالتالي لا يجب دائماً النظر من ناحية الاستفادة التي خسرناها كامتياز بوجودنا بأي موقع، وبالتالي نكون كأي مؤسسة او موقع في لبنان». 
علم الدين
وتحدث النقيب السابق عبد المنعم علم الدين في محور «النظرة المستقبلية للصندوق التقاعدي»، فتوقف عند إحدى الدراسات حول الصناديق التقاعدية التي تشير في نقاطها إلى وجوب قيام المهندس بدفع الرسم التقاعدي كل عام، ولا سيما أن الظروف في لبنان تساعد في ذلك..
غزال
وتحدث امين السر السابق للنقابة الدكتور ناهد الغزال حول موضوع «رؤية تجمع الإصلاح النقابي للعمل الهندسي»، فتوقف عند أهداف وتطلعات التجمع ومنها خدمة النقابة والتعامل مع الجميع بتجرد وشفافية ومصداقية، بعيداً عن المصالح الآنية، وتنشيط البحث العلمي وتقدير الأداء المهني المتميز بهدف رفع المستوى الثقافي والعلمي والاجتماعي والمهني، ودراسة النظم الداخلية للنقابات المختلفة.
وأعقب ذلك مناقشة عامة ثم قام مسؤول تجمع الاصلاح النقابي في لبنان المهندس واصف مجذوب بتوزيع دروع تقديرية على المتحدثين، ومن ثم اقيم حفل كوكتيل بالمناسبة.}