ما تعانيه عكار من حرمان وبطالة خلال عقود طويلة، وسياسات متعاقبة، عملت على ترسيخ التهميش وتأسيس الحرمان، وجعلت من العكاري، إما مشروع شهيد أو نازح أو مهاجر، وأرادته أن يكون رافعة شعبية أو ضمن حشود بشرية لنصرة هذا الزعيم أو ذاك، تحت تأثير الحاجة التي عملوا على استفحالها تارة، أو التجييش الطائفي والمذهبي والعاطفي تارة أخرى، لكن الشعب العكاري الأبي الذي ينشد التغيير، ويسعى له، سيرسم عكار جديدةً على خريطة الوطن، وسيكتب ملحمة النهضة والإنماء عليها، لأن عكار تستحق»
كلام مرشح الجماعة الاسلامية الاستاذ محمد شديد جاء خلال جولة قام بها في طرابلس على سكانها من أهل عكار، الذين تركوا قراهم بحثاً عن فرص العمل في المدينة، حيث زار منزل الاستاذ خالد ابو زيد بحضور رجالات من العائلة.
وبعد خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الرحمة في طرابلس- القبة، انتقل برفقة مرشح الجماعة في طرابلس الدكتور وسيم علوان الى قاعة المسجد، حيث التقى كوادر الجماعة الاسلامية في عكار والشمال، وجرى التداول حول آخر المستجدات على الساحة الانتخابية.
لــبّى «شديد» بعدها دعوة الدكتور رائد محمد تليجة الى مأدبة غداء، بحضور بعض فعاليات آل تليجة.
توجه بعدها «شديد» والوفد المرافق إلى بلدة «القلمون» مختتماً جولته، حيث زار عائلات من بلدة مشمش العكارية المقيمين في القلمون.