العدد 1496 /19-1-2022

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة.

وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاجتماع، وفق بيان لوزارة الخارجية القطرية، "موقف دولة قطر المتمثل في أن يكون حل الأزمة السورية حلاً سياسياً وفق بيان "جنيف 1" وقرار مجلس الأمن 2254، والتأكيد على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار شامل يساهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري".

وقال آل ثاني، في تغريدة على حسابه في تويتر، "سُعدت بلقاء رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس هيئة التفاوض السورية، وبحوار مثمر حول آخر مستجدات الأزمة السورية. وتؤكد دولة قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق".

وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد اجتمع في وقت سابق اليوم مع رئيس جبهة السلام والحرية السورية المعارضة أحمد العاصي الجربا، وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إنه جرى خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات الأزمة السورية.

وينصّ بيان "جنيف 1" على حل النزاع عبر مرحلة انتقالية، تقوم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، وإجراء حوار وطني، ومراجعة النظام الدستوري والقانوني، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها.

من جانبه، قال رئيس الائتلاف سالم المسلط في تغريدة عقب اللقاء: "‏سعدنا اليوم بلقاء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بحثنا آخر التطورات السياسية والميدانية وخصوصاً الأوضاع في الشمال السوري. وبحثنا سبل دعم وتمكين السوريين في أرضهم، نشكر قطر حكومة وشعباً لوقوفهم معنا ودعم شعبنا وثورتنا".