العدد 1545 /11-1-2023

أكد منسق عام في الثورة السورية عبد المنعم زين الدين أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد بات اليوم ملك المخدرات الأول في المنطقة، ويصدرها لكل دول العالم.

وأضاف في حديثه لحلقة (2023/1/10) من برنامج "الاتجاه المعاكس" أن الولايات المتحدة وبعد إدراكها بالخطر الكبير الذي يمثله النظام السوري أصدرت قانونا جديدا أطلق عليه "الكبتاغون" يسمي نظام الأسد بنظام مصدر للمخدرات، ويعمل هذا القانون على إضعاف وتعطيل شبكة الأسد المروجة للمخدرات.

وتابع أن الصحف الغربية تؤكد أن 95% من العملة الصعبة تأتي للنظام من خلال تجارة المخدرات، وأن نسبة 80% من الكبتاغون في العالم مصدره النظام السوري، كما أعلنت السلطات في اليونان عام 2019 ضبط أكبر شحنة مخدرات مصدرها مناطق النظام السوري تبلغ 33 مليون قرص من الكبتاغون.

ونوّه زين الدين إلى أن المناطق الحدودية السورية الأردنية شهدت عمليات تهريب مستمرة، حتى أن السلطات الأردنية قالت إنها باتت تواجه حرب مخدرات يقف خلفها جيش منظم بأسلحة وعتاد وطيران مسير.

ومن جانبه، كشف الأمين العام لحزب اللواء السوري، مالك أبو خير أنه خلال انتفاضة مسلحة في السويداء تم اقتحام مقرات المخابرات العسكرية ووجدوا فيها مخدرات ومصانع إنتاج لهذه المخدرات، وهو أكبر إثبات -يضيف المتحدث- بأن النظام السوري مروج للمخدرات ويغرق الشعب السوري فيها.

وأضاف أن الجنوب السوري تحول إلى بؤرة عالمية لتصنيع وتوزيع المخدرات حول العالم، وبات الأطفال في المدارس السورية هدف لهذه الحملات المنظمة لتدمير الأجيال القادمة كلها وإغراقها بالمخدرات.

سوريا لا تنتج "الكبتاغون"

وفي المقابل، رفض عضو مجلس الشعب السوري السابق شريف شحاده ما ذهب إليه الضيفان السابقان، مؤكدا أن القرار الأميركي جاء ضمن سلسلة العقوبات المفروضة على سوريا، وضمن العمل على تطويع النظام السوري ووضعه تحت العباءة الأميركية، وقال إن هذه القرارات لا تؤثر على سوريا لأن مصدر المخدرات هي أميركا.

وأضاف أن الحديث الأميركي مجرد اتهامات ولا تمتلك واشنطن أي دليل على كلامها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المخابرات الأميركية هي أكبر من تاجر بالمخدرات بعد الاحتلال الأميركي لأفغانستان، وسوريا لا تنتج الكبتاغون كما يتم الادعاء عليها وعلى نظامها، كما قال شحاده.