قال أسامة نجل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في أول ظهور منذ اعتقاله، إنه لا يعلم شيئاً عن القضية التي يحاكم فيها، ولم يبلغ رسمياً ولم يتسلم ملف القضية.
وأضاف نجل مرسي خلال جلسة لمحكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة إعلامياً باسم «فض اعتصام رابعة» أنه ممنوع من الزيارة في ما يعد مخالفة للقانون، وأنه ممنوع من الحصول على أبسط الحقوق لأي محبوس احتياطياً مثل حضور صلاة الجمعة.
وفي القضية نفسها، طلب القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد البلتاجي من المحكمة أن تسمح للمتهمين في قضية فض اعتصام رابعة، المتهم فيها أكثر من سبعمئة شخص، بأن يقدموا أدلة براءتهم قبل مناقشة الشهود من ضباط الأمن الوطني.
وتوجه السلطات القضائية في مصر للمتهمين في القضية عدة اتهامات، من بينها «تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية وقطع الطرق.
ويوم 14 آب 2013 ارتكبت قوات من الجيش والشرطة مجزرتين في فض اعتصامي أنصار الرئيس مرسي بميداني رابعة والنهضة؛ مما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين، وفق منظمات حقوقية محلية ودولية، بينما تقول جماعة الإخوان إن عدد الضحايا بالآلاف.
وترفض جماعة الإخوان اتهامات السلطات المصرية لها بارتكاب أعمال عنف، وتؤكد تمسكها بالسلمية في مواجهة خطوة إطاحة الجيش بالرئيس مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في تاريخ مصر في الثالث من تموز 2013.