العدد 1349 / 13-2-2019

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن 60% من الصراعات حول العالم تحدث في بلدان إسلامية، وتستنفذ الطاقة الاجتماعية والموارد الطبيعية لتلك الدول.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في ندوة بعنوان "تحقيق السلام والأمن في العالم المضطرب" نظمها مركز التعليم والبحوث الإحصائي والاقتصادي والاجتماعي للدول الإسلامية، الجمعة، في العاصمة أنقرة. وأضاف قالن: "معظم الدول الإسلامية، تصبح ساحة للحروب السياسية بالوكالة". وأشار إلى الانتقال لفترة من الفوضى وعدم اليقين على نطاق عالمي.

وألمح بوجود حالة متزايدة من الغموض وانعدام الأمن بشأن المستقبل، ليس فقط بين البلدان الإسلامية، إنما في العديد من المناطق مثل الغرب وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

ولفت أن اليمين المتطرف الذي كان مصدرا لإثارة القلاقل خلال السنوات الأخيرة داخل المجتمعات الأوروبية، بدأ بالسيطرة على التيار الأساسي للسياسة في العديد من الدول الأوروبية.

وبيّن قالن أن بلاده تبذل قصارى جهدها من أجل الصومال من النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية منذ 4 – 5 سنوات.