اندلعت يوم الأحد اشتباكات بين الشرطة المصرية وسكان في جزيرة بنيل القاهرة, مما أدى لسقوط قتيل وعشرات الجرحى، فيما أعلن الجيش المصري أنه قتل ثلاثة من «العناصر التكفيرية» في سيناء.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن اشتباكات اندلعت بين الشرطة وسكان في جزيرة في نيل القاهرة يوم الأحد. وقال شاهد إن الاشتباكات أدت إلى سقوط قتيل وإصابة العشرات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي إن الاشتباكات اندلعت إثر قيام قوات الأمن بحملة موسعة لإزالة التعديات على أملاك الدولة بجزيرة الوراق.
وتابع البيان: «فوجئت القوات بقيام البعض من المتعدّين بالتجمهر والاعتراض على تنفيذ قرارات الإزالة والتعدي على القوات إلى إطلاق أعيرة الخرطوش ورشقها بالحجارة، ما دفع القوات لإطلاق الغازات المدمعة لتفريق المتجمعين والسيطرة على الموقف».
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 31 من رجال الشرطة، بينهم ثلاثة ضباط، مؤكدة نجاح القوات في السيطرة على الموقف، واتخاذ الإجراءات القانونية. 
وأضاف المصدر أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن إصابة خمسة  أفراد على الأقل من الأهالي، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 12.
 ونقلت رويترز عن محمد عبد المعبود -أحد سكان جزيرة الوراق- أن القتيل من سكان الجزيرة، وأن من بين المصابين امرأتين أصيبت إحداهما بطلق خرطوش في الصدر.
ونشرت مواقع إخبارية محلية صوراً لقنابل غاز مدمع قالت إن الشرطة استخدمتها في الاشتباكات.
من جهة ثانية، أعلن الجيش المصري يوم الأحد مقتل ثلاثة مسلحين في مداهمات عسكرية وسط سيناء، شمال شرقي البلاد. وأوضح المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعين أن «قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية تمكنت من القضاء على ثلاثة عناصر تكفيرية والقبض على آخر في مداهمة لقوات الجيش وسط سيناء».
وأشار المتحدث إلى أنه تم تدمير خمسة مخازن تحتوي كميات من المواد المتفجرة والذخائر.
ويطلق الجيش المصري تعبير «عناصر تكفيرية» على المنتمين إلى الجماعات المسلحة الناشطة في محافظة شمال سيناء، ومن أبرزها تنظيم أنصار بيت المقدس.}