العدد 1349 / 13-2-2019


وشمل الحكم القياديين البارزين في جماعة الإخوان سعد الكتاتني، محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي.

وهذا الحكم النهائي البات هو الخامس من نوعه بحق بديع، بخلاف إدراجه على "قوائم الإرهاب" لمدة ثلاث سنوات.

وفي تشرين ثانٍ 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة بحبس بديع والبلتاجي والكتاتني وحجازي وآخرين ثلاث سنوات بتهمة "إهانة القضاء".

وتعود الواقعة إلى قضية "اقتحام الحدود الشرقية"، فخلال نظرها، قال القاضي شعبان الشامي للرئيس الأسبق، محمد مرسي "أسكت يا مرسي".

ورد صفوت حجازي من داخل القفص بقوله: "يا شعبان"، قاصدًا رئيس المحكمة وكررها مرتين.

وردد بقية المتهمين هتافات رافضة للمحاكمة، وأداروا ظهورهم لهيئة المحكمة؛ مما أثار غضب المحكمة فحركت دعوى جنائية ضدهم.

وألقت السلطات المصرية القبض على بديع (72 عامًا) في آب 2013 بالقاهرة، على خلفية تهم ينفيها بارتكاب والدعوة إلى "أعمال عنف".

ويُحاكم بديع في 48 قضية، موزعة على 8 محافظات، حصل في بعضها على أحكام بالسجن لمدد متفاوتة وحكم واحدا بالبراءة، بينها أحكام نهائية بالسجن 25 عامًا، بخلاف تأييد حكم قضائي بإدراجه بـ"قوائم الإرهابيين".

كما تتم إعادة محاكمة بديع في قضايا أخرى.

وصدرت أحكام بإدانة العديد من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، وتستمر محاكمة آخرين، منذ الإطاحة بمرسي، في 3 تموز 2013، بعد عام واحد من فترته الرئاسية.