العدد 1539 /30-11-2022

أعلنت منظمات حقوقية مصرية، من بينها "الجبهة المصرية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "نحن نسجل"، و"الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، الثلاثاء، وفاة السجين السياسي حمدي سعد فتوح حسين (38 عاماً) والمحكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية داعش بدمياط".

وذكرت المنظمات أنّ حمدي سعد، من مدينة دمياط وكان يعمل في الأعمال الحرة وجرى القبض عليه في 9 تموز 2014، واتهامه ضمن قضية "خلية داعش دمياط".

وتعرض حمدي سعد للقبض التعسفي والاختفاء القسري وللتعذيب الشديد وجرى حبسه لسنوات داخل سجن العقرب شديد الحراسة؛ حيث تعرض للتنكيل وللعديد من الانتهاكات على مدار 8 سنوات.

ويُعد حمدي سعد خامس حالة وفاة داخل سجن بدر 3 منذ أن تم افتتاحه منذ شهور، وسادس حالة وفاة خلال تشرين الثاني الجاري.

واعتبرت منظمات حقوقية أن تصاعد الوفيات في سجن بدر الجديد "ينذر بكارثة إنسانية، نتيجة لتدهور الأوضاع والظروف المعيشية والصحية داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية".

وعلى مدار العام الجاري، توفي مواطنان في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في تشرين الأول، وأربعة آخرون في أيلول نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وتوفي 13 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، في آب ، تموز الماضي.

وفي 8 حزيران توفي المواطن إبراهيم سليمان عيد، من محافظة شمال سيناء، في سجن المنيا، وقبله تسعة في أيار و نيسان في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.

كذلك توفي ثلاثة مواطنين في السجون المصرية في شباط الماضي، ومواطنان في كانون الثاني.

وفي العام 2021 تُوفي 60 محتجزاً داخل السجون المصرية حسب ما وثقته منظمة "نحن نسجل" في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين و8 جنائيين بينهم 6 أطفال.