استشهد فلسطينيان، وأصيب عدد من المواطنين في قطاع غزة، يوم الجمعة، عقب انطلاق مسيرة «جمعة الحرية والحياة»، بعد استهداف قوات الاحتلال للمتظاهرين على طول الخط الفاصل بالرصاص الحيّ، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت موقعاً للمقاومة، بالإضافة إلى سقوط قذيفة مدفعية على أحد المنازل شرقي البريج وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وتواصل مسيرات العودة فعاليتها في غزة للجمعة العشرين على التوالي، وذلك بالتزامن مع هدوء حذر في القطاع، بعد التوصل إلى تهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية.
وكانت «الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار»، قد دعت إلى المشاركة في ما أطلقت عليها «جمعة الحرية والحياة»، «تأكيدا لحق قطاع غزة المحاصر في الحرية والحياة، ولإسماع العالم أن لشعبنا الفلسطيني الحق في الحرية والحياة».
وفي بيان صادر عنها قالت الهيئة: «ندعو جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير من أجل الحشد والمشاركة الواسعة في فعاليات اليوم، وذلك عقب صلاة العصر في مخيمات العودة الخمسة، المنتشرة بالقرب من الخط العازل شرقي قطاع غزة».
بدورها، أكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم، «مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها، وفي مقدمتها رفع الحصار عن قطاع غزة، مضيفاً أنه «في كل مرة تحاول آلة القتل الإسرائيلية أن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة نضاله ومسيراته، وفي كل مرة تفشل في ذلك».
وقال قاسم: «بقدر ما كان العدوان الأخير على غزة؛ وقتل النساء والأطفال والأجنة في أرحام أمهاتها جريمة حقيقة، إلا أنه سيمثل دافعاً ورافعاً جديداً لمواصلة المسيرات الشعبية».}