العدد 1414 / 20-5-2020

أعلنت السلطات السودانية، يوم الخميس، وفاة قيادي في نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بفيروس كورونا.

وقالت النيابة السودانية العامة، في بيان، إن "الشريف عمر بدر كان محتجزًا في قسم (العاصمة) الخرطوم (شمال)، قبل أن يتم إحالته إلى المستشفى، الخميس الماضي، بعد أن ظهرت عليه أعراض الإصابة بكورونا".

وأوضحت أن المتهم توفي متأثرا بإصابته بالفيروس ، وأن معظم المتهمين من رموز النظام السوداني السابق يتلقون العلاج في مستشفيات خاصة بناء على اختيارهم.

وأكدت النيابة العامة رفضها لجوء بعض الجهات (لم تسمها) إلى استغلال وفاة الشريف بدر لأغراض سياسية، وفق البيان ذاته.

وفي وقت سابق الخميس، اتهم حزب المؤتمر الوطني (الحاكم السابق)، في بيان، الحكومة السودانية بتعمد قتل بدر، في خطوة وصفها بـ"تسييس العدالة وإنكار أبسط حقوق المعتقلين".

وقال إبراهيم غندور رئيس الحزب الحاكم سابقا، إن "بدر" كان محبوسًا مع آخرين في زنزانة مكتظة بالمحتجزين، دون مراعاة لأبسط حقوقهم في الحصول على ما يلزم من إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وفي 5 أيار الجاري، أعلنت السلطات السودانية إصابة أحمد هارون، رئيس الحزب الحاكم في عهد البشير، بفيروس كورونا، ونقله من محبسه إلى موقع للعزل الصحي.

وفي أواخر آذار الماضي، طالبت مئات أسر المعتقلين من رموز نظام البشير، الحكومة الانتقالية بإطلاق سراح ذويهم الموقوفين منذ نحو عام، وإيداعهم قيد الإقامة الجبرية، خشية كورونا.

وقبل نحو خمسة أشهر، أعلن النائب العام السوداني تاج السر علي الحبر، إلقاء القبض على 51 من قيادات النظام السابق على ذمة قضايا مختلفة.