العدد 1341 / 12-12-2018

ألقت سلطات الهجرة الأميركية القبض على 170 شخصاﹰ بعد أن تقدموا بطلبات لاستعادة أطفال لهم تحتجزهم الحكومة الاميركية ، في حملة يقول منتقدوها إنها ستثني الأقارب عن استعادة 14 ألف طفل مهاجر محتجزين بالولايات المتحدة.

وذكر المتحدث باسم وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة أن من بين المعتقلين 61 صنفتهم السلطات مجرمين، في حين ارتكب الـ 109 الباقون مخالفات متعلقة بالهجرة.

وجرى اعتقال هؤلاء بين مطلع تموز وأواخر تشرين الثاني الماضيين.

وتحد القوانين الأميركية من مدة احتجاز المهاجرين القصر، لذلك غالبا ما يجري تسليم الصغار -الذين تلقي السلطات القبض عليهم- لآبائهم أو لأقاربهم من الدرجة الأولى.

وكانت وزارتا الصحة والأمن الداخلي اتفقتا في نيسان الماضي على تبادل المعلومات بشأن الأطفال وكفلائهم المحتملين.

وتقدم وزارة الأمن الداخلي حاليا لسلطات الهجرة أسماء الكفلاء وتواريخ ميلادهم وبصماتهم. ويتعين أيضا أخذ بصمات جميع البالغين بأسرة الكفيل المحتمل، وهو شيء لم يكن مطلوبا من قبل.

وتقول الحكومة إنها تريد ضمان خضوع الكفلاء لتدقيق ملائم. لكن المدافعين عن المهاجرين ينتقدون ذلك التغير بالسياسة، قائلين إنه يبعد الآباء والأقارب الآخرين عن التقدم بطلبات لاستعادة أطفالهم.

وفي 28 من الشهر الماضي، كتبت 112 منظمة رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي ووزير الصحة حثتهما فيها على العدول عن تلك السياسة.

ووصل الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض بفضل تعهدات باتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير النظاميين.