العدد 1384 / 30-10-2019

قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الاثنين، إن حركته متمسكة بإجراء انتخابات شاملة، "رئاسية، وتشريعية (برلمانية)، ومجلس وطني"."

جاء هذا في مؤتمر صحفي، عقده في ختام لقاء جمعه مع حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، الذي يزور غزة، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية.

وأضاف هنية:" نحن في حركة حماس جاهزون الآن قبل الغد لخوض الانتخابات، ونحترم نتائجها حال توفرت كل شروط النزاهة والشفافية (..) جاهزون للاحتكام لصناديق الاقتراع، وليس لدينا أي قلق من الدخول في عملية انتخابية شاملة".

وتابع حديثه "ليس لدينا أي قلق أو تردد من الدخول بأي عملية انتخابية شاملة، وأكدنا خلال اللقاء على المبادئ، ونحن متمسكون بانتخابات شاملة وبضرورة استعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، وجاهزون لدفع الاستحقاق والمرونة الكاملة في سبيل تحقيق استعادة الوحدة".

وأشار إلى أن هناك حديثا مركزا ورسميا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في هذه المرحلة.

وقال: "أطمئن شعبنا أن الموقف الوطني الفلسطيني اليوم الذي عبرت عنه القيادات هو موقف إيجابي ومسؤول، مستحضر لما يجب أن تكون عليه هذه الانتخابات".

وتابع "تحدثنا بتفاصيل وشفافية عن الانتخابات واحترام نتائجها، وهي خطوة على طريق استعادة الوحدة الوطنية، وهناك إيجابية وطنية من الجميع".وشدد بالقول إن حماس جاهزة من الآن في الدخول للانتخابات، وسنحترم نتائجها في حال توفرت شروطها

من جانبه، قال رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، "نحن الآن سائرون في اتجاه إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ونأمل في المستقبل أن نجري انتخابات مجلس وطني".وأضاف ناصر: "سعدنا بلقاء هنية وباقي الفصائل واتفقنا على عدد من البنود المتعلقة بالانتخابات والموقف الوطني، وسنعود لرام الله غدًا، وأملنا أن تعود اللحمة الوطنية بتكاتف الجميع".

وقبيل اللقاء، قال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة للصحافيين، إن حركته "جاهزة للانتخابات دوما"؛ وأضاف:" سنجعل هذه الانتخابات رافعة لتصويب مسارات استراتيجية في تاريخ شعبنا (..) كنا ولا زلنا وسنظل في حماس مع خيارات شعبنا ومع أن نحتكم لرأي الشعب".

ووصل مساء الأحد، وفد من لجنة الانتخابات المركزية، إلى غزة، قادما من الضفة الغربية، للتشاور مع الفصائل الفلسطينية بشأن إجراء الانتخابات العامة.

وكان محمودعباس قد أعلن خلال كلمته أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ، أنه سيدعو إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة

وجرت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية في 25 كانون ثاني 2006، حيث فازت بها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحققت ما وصفه مراقبون آنذاك بمفاجأة سياسية كبيرة