العدد 1495 /12-1-2021

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أنَّ العدو الصهيوني ليس له مستقبل على أرض فلسطين، وفلسطين ستبقى حية في وجدان الشعب ووجدان الأمة العربية والإسلامية.

وقال هنية من برنامج "المقابلة”، مساء الأحد: لا بد أن نعود إلى الوطن وإلى بلادنا التي هُجرنا منها، مشددًا على أنّ قضية الأسرى بالنسبة لحماس قضية وطنية بامتياز، وتفكر دائمًا في كيفية تحريرهم.

وبشأن علاقته مع شيخ ومؤسس حماس الشهيد أحمد ياسين، قال هنية: "التقيت بالشيخ أحمد ياسين أول مرة عام 1973 حين كان الشيخ يهتم بالفتية والشباب ويعطيهم الدروس".

وأشار إلى أنّ الشيخ أحمد ياسين كان يرعى بنفسه مجموعات المقاومة، وأعاد الحيوية لعمل كتائب القسام، كما أنه لم يتغيب عن مناسبات المجتمع رغم أنه مشلول، ولم يتخلف عن مشاركة الناس مناسباتهم".

وبيّن هنية أنّ الأسرى يسكنون قلب الشيخ أحمد ياسين ووجدانه، ونبّه إلى مقولته المشهورة أنه يريد أن يعود الأسرى غصبًا عن الاحتلال، "وأوفى بوعده أبناؤه من بعده".

وبشأن انتمائه لحماس، قال هنية: "انضممت إلى حماس في الثمانينيات، ودخلت المحاضن التربوية والأسرية، وأصبحت جزءًا من الحركة، وكنت مع أبناء جيلي من الفتية نتابع العمل الجهادي المسلح الذي كان يقوم به الفدائيون".

وأضاف: "كبرنا ونحن نتابع أخبار الثورة الفلسطينية والعمل الفدائي الفلسطيني"، لافتا إلى أن "علاقته علاقة احترام متبادل مع جميع المكونات الفلسطينية"، ومؤكدا اعتزازه بانتمائه لحركة حماس "التي عرفتُ الطريق لفلسطين والقدس من خلالها".

وأوضح أن "حماس حركة تحرر وطني، تحترم مَن يؤمنون بالوحدة الفلسطينية، وأدبيات حماس قائمة على مفهوم الشراكة، والجميع يجب أن يكون على الخريطة السياسية وخريطة العمل المقاوم".

ولفت إلى أن حركته "تحتل الصدارة في المشهد المقاوم والجهادي"، مشيرا إلى أنه "على إثر أسر الجندي نسيم توليدانو أُبعدنا إلى مرج الزهور، وفي مرج الزهور قررنا عدم مغادرة تلك المنطقة إلا بالعودة إلى بلادنا فلسطين".

وقال هنية: "إن الإبعاد كان تفريغًا للأرض المحتلة من قيادات المقاومة تمهيدًا لاتفاقية أوسلو، لكن أوسلو اليوم أصبحت خلف ظهورنا، ولم يعد ذلك الاتفاق متحكمًا بصيرورة الحياة الفلسطينية".

وحول قرار حماس دخول الانتخابات عام 2006، قال: "بدخولنا في الانتخابات أردنا المشاركة في بناء النظام السياسي الفلسطيني، وأن يكون لنا وجود على الخارطة الفلسطينية وحماية مشروع المقاومة والحفاظ على الثوابت".

عمل لصالح الموساد في ماليزيا.. القبض على المتورط في اغتيال المهندس البطش بعد دخوله غزة

نقلت مواقع محسوبة على المقاومة في غزة أن العميل المتورط عاد إلى غزة من دون "مشورة الموساد"، وأنه أجرى المكالمة لحاجته إلى المال، وهي المكالمة التي أدت إلى كشفه. كما أن اعترافاته الأولية تشير إلى أنه أطلق النار بنفسه على الشهيد البطش.

المركز الفلسطيني للإعلام