العدد 1329 / 20-9-2018

هذا ما استهدفته إسرائيل في قصف مواقع بمطار دمشق

قالت القناة الإسرائيلية الثانية يوم الأحد إن إسرائيل دمرت الليلة الماضية طائرة نقل إيرانية من طراز بوينغ يعتقد أنها تحمل شحنة أسلحة، وذلك بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي.

وأشارت القناة أيضا إلى أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار, قالت إنه تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية "دي أتش أل" على سطحها، كما أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها القناة.

ونسبت القناة هذه الأنباء لتقارير لم تحدد مصدرها، في حين أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها بشأن الغارة، قائلا إنه لا يعلق على مثل هذه التقارير.

وحسب المصدر نفسه كان يفترض أن يتم تسليم السلاح الذي نقلته الطائرة الإيرانية إلى دمشق إما للنظام السوري وإما لمليشيات موالية لطهران تقاتل إلى جانبه في سوريا.

الرواية السورية

وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) قالت إن إسرائيل قصفت مطار دمشق الدولي مساء السبت، ونقلت عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته قوله إن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عدداﹰ من الصواريخ، دون مزيد من التفاصيل.

وأشارت مواقع موالية للنظام إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مركزا عسكريا في محيط مطار دمشق، ونقل مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أنه سمع انفجاراﹰ قوياﹰ في دمشق تلته انفجارات أقل قوة.

وأفاد شهود في معرض تجاري بدمشق بأن النيران أضاءت سماء العاصمة جراء تصدي المضادات للصواريخ.

وبعد مدة قصيرة من القصف الإسرائيلي، خرجت وسائل إعلام النظام السوري ببث مباشر من معرض دمشق الدولي المتاخم لمحيط المطار لنقل ما قالت إنه "الرد على العدوان بالفرح والإرادة والسلام".

وتحاول إسرائيل منع إيران من التمركز عسكريا في سوريا حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد في حربه ضد المعارضة، التي انطلقت قبل أكثر من سبع سنوات، وقصف سلاح الجو الإسرائيلي عشرات الأهداف التي وصفها بأنها مواقع لانتشار القوات الإيرانية أو لنقل الأسلحة لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران خلال الحرب.