تنظم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وعدد من القوى الفلسطينية مظاهرة وسط مدينة رام الله رفضاً لما تسمى «صفقة القرن»، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 18 مواطناً في الضفة الغربية.
وتأتي المظاهرة رفضاً للقرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وكذلك رفضاً للتحريض الأميركي على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودعماً للشرعية الفلسطينية، وتتزامن التحركات الشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة مع التحركات السياسية على كافة الأصعدة وبشكل متسارع.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عدم مشاركتها في المظاهرة بدعوى أن الأولوية يجب أن تكون لرفع العقوبات عن قطاع غزة.
وترى القوى الفلسطينية أن صفقة القرن تعني أن غزة ستفصل عن الضفة الغربية، وأن مسألة إقامة دولة فلسطينية ليست موجودة في الصفقة، لذلك يجب أن تكون الجهود السياسية والشعبية متكاتفة لمواجهتها.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 18 مواطناً فلسطينياً، وتركزت الاعتقالات في محافظات الخليل وبلدة سلوان بالقدس المحتلة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منازلهم ليلاً واقتادتهم إلى مراكز للتحقيق معهم بتهمة مقاومة الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن بين المعتقلين سيدتان وزوجة الشهيد نشأت الكرمي.}