العدد 1354 / 20-3-2019

خرجت يوم الجمعة، مظاهرات حاشدة، في إدلب ومناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية بمحافظة حلب، إحياءً للذكرى الثامنة للثورة السورية، وتجديدا للمطالبة بإسقاط النظام السوري.

ووفق مراسل الأناضول، احتشد المتظاهرون في إدلب ومناطق من درع الفرات في أعزاز والباب ومارع وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام، وعدم التراجع عن مطالب الحرية والكرامة.

كما أكدوا استمرار الثورة حتى إسقاط النظام، رافعين شعارات داعمة للثورة من قبيل: "سوريا لنا وليست للأسد"، و"الثورة السورية مستمرة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"أراد السوريون الحرية والكرامة وأراد المجرمون القتل والدمار"، وغيرها من شعارات الثورة الأولى.

وقال المتظاهرون ، إن المحتجين احتشدوا إحياء للذكرى الثامنة للثورة السورية المندلعة عام 2011، مؤكدا على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

من جانبه، قال المحتج أبو محمد الجيلاني: "خرجنا في 2011 بمظاهرات سلمية، إلا أن النظام استعان بأنصاره وداعميه من الدول مثل روسيا وإيران، ليردوا على مظاهراتنا السلمية بالنار".

أما محمد وقاص فقال: "سنستمر في ثورتنا شبابا وشيوخا ونساء وأطفالا، حتى تحقيق هدفنا في إسقاط النظام، وتحقيق الحرية".

ويصادف 15 آذار من كل عام ذكرى اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد عام 2011.

وبدأ الحراك الشعبي السوري مطالبا بالحرية والكرامة، قبل أن يتخذ طابعا جماهيريا سرعان ما سرت عدواه لتشمل جميع أنحاء البلاد.

لكن النظام السوري واجه الحراك الشعبي السلمي بالقمع والقتل والاعتقال والتعذيب الوحشي.