العدد 1461 /12-5-2021

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام-

وجهت كتائب الشهيد عز الدين القسام ضربة صاروخية كبيرة وجديدة إلى مدينة "تل أبيب" ومطار بن غريون، وبئر السبع ومستوطنات إسرائيلية، ردا على استئناف الاحتلال قصف الأبراج المدنية.

وقالت الكتائب في تغريدة جديدة، إن الاحتلال اعترف بوقوع قتلى وجرحى وأضرار كبيرة في القصف على "تل أبيب" وبئر السبع بالصواريخ من العيار الثقيل.

وأفاد مراسلنا بأن أهالي القطاع سمعوا أصوات رشقات صاروخية كبيرة تجاه "تل أبيب"، ومستوطنات الاحتلال، وسط صيحات التكبير والتهليل.

كما أفادت مواقع للمستوطنين بأن 350 صاروخا استهدفت مدن الاحتلال المختلفة وصولا إلى الخضيرة شمالا.

وكما أفادت بأن أصوات انفجارات تنجم عن تلك الصواريخ.

وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر اليوم "لتل أبيب" ومطار "بن غوريون" استخدمت فيها لأول مرة صواريخ SH85 تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة، إضافة إلى صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90 فيما استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل، واعترف العدو بوقوع قتلى وجرحى وأضرار كبيرة في القصف القسامي.

وقد وجهت الكتائب ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى منطقة "تل أبيب" ومطار "بن غوريون" ب110 صواريخ رداً على استئناف استهداف الأبراج السكنية، قائلة للعدو: "وإن عدتم عدنا".

وقبل وقت قصير وفي تمام الساعة 02:46 وجهت الكتاب ضربةً صاروخيةً كبيرة ب100 صاروخ لبئر السبع المحتلة رداً على استئناف العدو لقصف الأبراج المدنية، والقادم أعظم.

كما كشفت القسام مساء أمس الثلاثاء أن ضربة صاروخية ضخمة وجهتها "لتل أبيب" وضواحيها نُفذت بصواريخ العطار الثقيلة، استهدفت إحدى الرشقات مطار "بن غوريون" مباشرة".

وقد أعلنت أن الضربة الصاروخية الكبيرة تمت في تمام الساعة 08:45 "لتل أبيب" وضواحيها ب130 صاروخاً ثقيلاً، وقد نفذت الكتائب وعدها بعد توجيه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر "لتل أبيب" وضواحيها ب130 صاروخاً رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية.

واعترف العدو الصهيوني بمقتل 2 من الصهاينة وإصابة نحو 26 آخرين بجراح، بالإضافة لوقوع أضرار كبيرة جراء سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقتها القسام على "تل أبيب"، فيما تناقلت وسائل الإعلام صور الدمار والحرائق.

وكانت قوات الاحتلال أقدمت على تدمير برج الجوهرة الذي يضم عددا من مقرات وكالات الأنباء المحلية والدولية، بعد ساعات من قصف برج آخر غرب مدينة غزة.