العدد 1430 / 30-9-2020

شيّع فلسطينيون، يوم الأحد، جثماني صياديْن شقيقين، قُتلا فجر الجمعة، برصاص الجيش المصري، جنوب قطاع غزة.

وأدى المشيّعون، صلاة الجنازة على جثماني الصيادين، حسن ومحمود زعزوع، بالقرب من منزلهما، في مدينة دير البلح، وسط القطاع.

وقتل الجيش المصري، الصياديْن وأصاب شقيقهما الثالث ويدعى "ياسر زعزوع" بالرصاص، فجر الجمعة الماضي، خلال عملهم، قرب الحدود البحرية بين القطاع ومصر، بحسب نقابة الصيادين الفلسطينيين.

وخلال التشييع، ناشدت والدة الصيادين الثلاثة، الحكومة الفلسطينية بالعمل على "الإفراج عن نجلها المصاب (ياسر زعزوع)، المحتجز لدى السلطات المصرية".

من جانبه، قال ماهر الحولي، أحد قادة حركة "حماس" في مدينة دير البلح، الذي كان متواجدا في التشييع، "هذا يوم حزين ومؤلم على أبناء الشعب الفلسطيني بصورة عامة، وعلى عائلة زعزوع بصورة خاصة، بعد استشهاد اثنين من أبنائها، كانوا يسعون للحصول على لقمة العيش في عرض البحر".

وأضاف مخاطبا السلطات المصرية "كنا نتأمل كونكم من مناصري القضية الفلسطينية، أن تساهموا في فتح المجال للصيادين للحصول على لقمة عيشهم بدلا عن قتلهم".

وطالب الحولي بـ"تشكيل لجنة للتحقيق العاجل في حادث قتل الصياديْن"، داعيا إلى "ضرورة استحضار المعاني الإنسانية والإفراج عن الصياد الثالث المصاب".

ومساء السبت، قالت وزارة الداخلية والأمن الداخلي إنها تسلمت جثماني الصيادين حسن ومحمود زعزوع، من الجانب المصري، وأضافت إن شقيقهما (ياسر) ما زال لدى السلطات المصرية لتلقي العلاج.

وأدانت الحكومة الفلسطينية في رام الله، وفصائل فلسطينية ومنها "حماس والجهاد الإسلامي"، حادثة "قتل" الصياديْن، فيما لم يصدر عن السلطات المصرية، تعقيب حول الحادث.