أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرات إسرائيلية شنت  فجر الخميس (7/9) غارة على قاعدة عسكرية لتصنيع الأسلحة الكيمياوية  شـرق مصياف بريف حماة الغربي.
من جهته أكد جيش النظام السوري الغارة، وقال إن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية قرب مصياف، وأنه قتل جنديين وتم تدمير جزء من الموقع المستهدف.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن الموقع المستهدف هو «مركز الدراسات والبحوث العلمية» ويخضع للعقوبات الأميركية بوصفه الهيئة السورية للأسلحة غير التقليدية.
إلى ذلك، قال مراسلون إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركزاً لصناعة الصواريخ والأسلحة الكيمياوية، وإن الأسلحة التي يتم إنتاجها في هذه القاعدة هي صواريخ  s60، وهي الصواريخ التي يتم نقلها لحزب الله عادة.
وأضاف أن القاعدة التي تم قصفها، كانت بصدد أن تتحوّل إلى مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة، ذلك أن إيران سعت إلى إنشاء شبكة مصانع لتصنيع الصواريخ الباليستية والصواريخ الدقيقة لحزب الله، والقاعدة التي تم قصفها واحدة من البرنامج الإيراني في سوريا في ما يخص تصنيع الأسلحة لمصلحة حزب الله. وتأتي تلك الغارة بالتزامن مع المناورة العسكرية الأبرز التي تقوم بها إسرائيل، محاكاة لأي حرب محتملة مع حزب الله.
يشار إلى أن المركز المذكور لا يبعد سوى 70 كيلومتراً عن قاعدة حميميم العسكرية الروسية قرب بانياس.}