قتل عشرون شخصاً وأصيب أكثر من ثلاثين جراء هجمات بسيارات ملغمة استهدفت مواقع عدة بالعاصمة دمشق صباح الأحد الماضي، فيما قالت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام إنها حالت دون وقوع خسائر بشرية أكبر بإحباطها محاولتي تفجير.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية لاحقت صباح الأحد ثلاث سيارات ملغمة، وتمكنت من تفجير اثنتين في منطقة عقدة طريق المطار.
وأفاد بيان الداخلية بأن سائق إحدى السيارات الثلاث فجر نفسه في «ساحة الغدير» بمنطقة باب توما، ما أوقع قتلى وجرحى، وذكرت تقارير أن نصف عدد القتلى تقريباً من عناصر الأمن. ووفق الوزارة فإن المهاجمين كانوا يسعون لإسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى.
ونقل مراسلون بريف دمشق عن مصادر في المعارضة اتهامها النظام بتدبير التفجيرات، أو تسهيل تنقل منفذيها من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وخلفت التفجيرات أضراراً مادية كبيرة في الممتلكات وسيارات تعود ملكيتها لمدنيين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد السكان قرب ساحة التحرير أنه سمع دوي رصاص قبيل الانفجار الذي سبّب تحطم زجاج النوافذ.
وفي آذار الماضي قتل العشرات بتفجيرات في دمشق وقعت بفارق أيام، وتبناها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وهيئة تحرير الشام. وقبل ذلك وقعت عدة تفجيرات في العاصمة استهدف بعضها ميليشيات أجنبية موالية للنظام، خاصة في منطقة السيدة زينب.}