استشهدت الفتاة رزان اشرف النجار(21 عاماً) وأصيب أكثر من مائة فلسطيني بينهم 40 برصاص الاحتلال الحيّ في الجمعة العاشرة لمسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة.
وأكدت مصادر طبّية في القطاع استشهاد الفتاة رزان النجار عقب اصابتها برصاص الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين ظهر يوم الجمعة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرات العودة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قد أكدت في وقت سابق، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي لقناصة الاحتلال في مخيم «ملكة» للعودة شرق مدينة غزة.
وأطلق جنود الاحتلال النار صوب المتظاهرين السلميّين الفلسطينيّين، الذين شاركوا في الجمعة العاشرة لمسيرات العودة، وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
يذكر أن «الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار»، وهي الجهة المشرفة على مسيرات العودة، أطلقت على الجمعة العاشرة اسم «من غزة إلى حيفا وحدة دم ومصير مشترك»، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في الفعاليات التي تنطلق في القطاع، ومساء في مدينة حيفا بالداخل المحتل عام 1948.
ومنذ 30 من آذار الماضي انطلقت بالتزامن ذكرى «يوم الأرض»، مسيرات العودة إلى الديار المحتلة، وتم تدشين العديد من المخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل القطاع عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد واجه الاحتلال هذه المسيرات الشعبية السلمية، بأدوات القمع الدموي، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.}