العدد 1510 /27-4-2022

استُشهد الشاب الفلسطيني أحمد مساد (18 عاماً) من بلدة برقين، وأصيب ثلاثة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقال مدير مستشفى ابن سينا جاني أبو جوخة للوكالة، إن الشاب مساد استشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرأس، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متوسطة.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم جنين من عدة محاور، مستخدمة عشرات المركبات العسكرية، وسيطر القناصة على عدد من أسطح المنازل المشرفة على المخيم خلال اقتحامه.

واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجنود الاحتلال الذين داهموا عدداً من المنازل، وقاموا بتكسيرها والاعتداء على أهلها بوحشية خلال تنفيذهم عمليات اعتقال طاولت حتى الآن عاصم جمال أبو الهيجا، وهو ابن القيادي والمعتقل في سجون الاحتلال جمال أبو الهيجا من حركة حماس، والمطلوب يزن مرعي.

وفتح جيش الاحتلال نيرانه بكثافة في شوارع مخيم جنين ومحيطه، ما أسفر عن إصابة أربعة فلسطينيين بجروح، قبل أن يُعلن لاحقاً عن استشهاد الشاب أحمد مساد.

وأكدت مصادر طبية في مستشفى ابن سينا في جنين للإعلام في وقت سابق "وصول أربع إصابات للمستشفى بالرصاص الحي، إحداها بالرأس وهي إصابة حرجة، فيما وصفت الإصابات الثلاث المتبقية بالمتوسطة".

إلى ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن العمليات هدفت لاعتقال نشطاء فلسطينيين من محافظة جنين، مشيرة إلى أن قوات جيش الاحتلال انسحبت بعد تنفيذ عمليات اعتقال في قرى وبلدات محافظة جنين، وبينها برقين وقباطيا. وأشارت الإذاعة إلى أن قوات الجيش اقتحمت مخيم جنين فجر اليوم، بعد أسبوعين من وقف اقتحاماتها له.

وكان الاحتلال الإسرائيلي ادعى أمس الأول، في هذا السياق أيضاً، قيامه أخيراً باعتقال سبعة فلسطينيين من منطقة جنين، بزعم انتمائهم لخلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وإحباطه خططاً لهذه الخلية لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وبالتزامن مع اقتحام مخيم جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب غربي جنين، وأطلق مقاومون مسلحون النار على جنود الاحتلال.

نائلة خليل