العدد 1330 / 26-9-2018

استشهد شاب فلسطيني وأصيب 17 آخرون بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت آلاف المشاركين في فعاليات المسير البحري التاسع شمالي غزة , احتجاجاﹰ على استمرار الحصار والمعاناة الإنسانية في القطاع، فيما شيع سكان القطاع يوم الاثنين شهيدا سقط يوم الأحد.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة في بيان مقتضب إن الشاب محمد أبو صادق (21 عاما) استشهد بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي على مستوى الرأس، في حين أصيب آخرون بجروج متفاوتة الخطورة.

كما أصيب مصور متعاون مع وكالة الأناضول للأنباء في غزة بقنبلة غاز وتحطمت كاميراه إثر إصابتها برصاصة إسرائيلية أثناء تغطيته لقمع قوات الاحتلال لمسيرة فلسطينية شمالي القطاع.

وتوافد المئات من الفلسطينيين نحو الحدود الشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل وأشعلوا الإطارات بالمنطقة، فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم.

وأمام القمع الإسرائيلي للمظاهرات السلمية، طالبت هيئة الحراك الوطني الفلسطيني الأمم المتحدة بالعمل على إنقاذ الأوضاع في القطاع قبل فوات الأوان، كما أكدت الهيئة أن الحراك الشعبي السلمي سيتصاعد أكثر في ظل تشديد الحصار وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

تشييع شهيد

وشيع فلسطينيون يوم الاثنين جنازة الشهيد الذي سقط برصاص القوات الإسرائيلية في احتجاج عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقال مسؤولون في قطاع غزة إن الشهيد عماد اشتيوي، كان ضمن مجموعة من المحتجين الفلسطينيين الذين يلقون الإطارات المحترقة والألعاب النارية في إطار مسيرات العودة المستمرة منذ نحو ستة أشهر.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على ضرورة استمرار الاحتجاجات الرامية إلى كسر الحصار.

وتحدث جيش الاحتلال عن تصديه لشبان فلسطينيين كانوا يرمون إطارات مطاطية مشتعلة وألعابا نارية، مشيرا إلى أن طائراته استهدفت مجموعة منهم أطلقت طائرات ورقية تستخدم بهدف إشعال حرائق في الجانب الإسرائيلي.