جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على إجراء انتخابات شاملة في الأراضي الفلسطينية، وأكدت مسؤولية السلطة الفلسطينية عن قطاع غزة، ونبهت إلى أن سياسات الرئيس محمود عباس تجاه غزة تعزز الانقسام.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحيّة إن حكومة التوافق الفلسطينية ما زالت المسؤولة عن قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في غزة يوم الثلاثاء، طالب الحيّة الرئيس الفلسطيني بالتراجع عن خصومات الموظفين وإلغاء الضرائب المفروضة على وقود محطة الكهرباء في قطاع غزة. وقال إن سياسات الرئيس عباس تجاه غزة تعزز الانقسام وتستهدف غزة بكافة مكوناتها، وأكد أن أي لقاء مع وفد حركة فتح الذي أعلن أنه سيأتي لغزة يجب أن يكون في إطار وحضور فصائلي كامل.
من جهتها دعت الحكومة الفلسطينية حركة حماس إلى الالتزام بخطة عباس لإنهاء الانقسام الفلسطيني دون شروط، دون أن تقدم تفاصيل حول خطة عباس ومضمونها.
وأضافت الحكومة -في بيان صدر عقب اجتماعها- إن ممارسات حركة حماس في غزة تعيق كل المساعي التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في القطاع.
ومن المفترض أن يزور وفد من حركة فتح برئاسة محمود العالول قطاع غزة، لعرض خطة عباس لإنهاء الانقسام.
وكان عباس قد هدد الأسبوع الماضي بأنه بصدد القيام بخطوات غير مسبوقة بشأن الانقسام خلال الأيام المقبلة.