العدد 1400 / 12-2-2020

وذكرت هيئة تحرير الشام أن "العصائب الحمراء نفذت عملية مباغتة ضد قوات الأسد، داخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي"، بحسب ما أورده موقع "الدرر الشامية" التابع للمعارضة السورية.

يأتي ذلك بعد ساعات من مقتل عدد من الجنود الأتراك في قصف للنظام السوري على قاعدة تفتناز، التي تتواجد فيها القوات التركية شمال سوريا.

ورد الجيش التركي بقصف نحو 115 موقعا للنظام السوري، ودمّر ثلاث دبابات ومنصتي مدافع للنظام، وكذلك أصاب مروحية تابعة لنظام الأسد، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.

يذكر أن الجيش التركي أرسل عقب الهجوم، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن القافلة العسكرية تتألف من 300 مركبة تضم مدرعات وقوات خاصة وذخائر.

وكان نشطاء أكدوا ظهر الاثنين، أن المعارضة السورية بدأت هجوما عكسيا لاستعادة مدينة سراقب الاستراتيجية في إدلب شمال البلاد.

وتناقل النشطاء فيديوهات، لإسناد الجيش التركي لـ"الجيش الوطني السوري المعارض".

وأكدوا دعما مدفعيا وصاروخيا تركيا، لبدء معركة في ريف إدلب وتحديدا سراقب والنيرب، وأجزاء من ريف حلب.

وقام عناصر مشاة من الجيش التركي بالاتجاه إلى قرية النيرب قرب مدينة سراقب بريف إدلب شمال سوريا، وفق ما أكده النشطاء أيضا.