العدد 1337 / 14-11-2018

شارك أتراك وفلسطينيون،في وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

الوقفة، التي نظمها تجمع "شباب الأناضول" شهدت هتافات منددة بالعدوان بينها "الموت لإسرائيل"، "بالروح والدم نفديك يا أقصى".

وتجمع "شباب الأناضول"، هو جناح الشباب في حزب السعادة التركي، وينظم العديد من الفعاليات والوقفات الاحتجاجية التي تدعم القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وأدى المشاركون في الوقفة صلاة الغائب على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تضمنت استنكارًا لعملية التسلل التي نفذتها وحدة خاصة إسرائيلية أسفرت عن 7 شهداء فلسطينيين.

وقال يونس جينيش، رئيس فرع إسطنبول بتجمع "شباب الأناضول": "ما حدث يمثل استمرارًا للظلم والعداون من جانب الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني".

وأضاف جينيش، خلال الوقفة، "تركيا تقف في صميم القضية الفلسطينية وتدعمها، قضية فلسطين هي قضية المسلمين، وما تفعله إسرائيل ليس تهديدًا لأهل فلسطين وحدهم وإنما لكل الأمة".

وانتقد بشدة الاعتداء على المستشفيات والجوامع والمقار الإعلامية، مضيفًا: "لا يمكن الوقوف أمام ذلك بهذا الصمت".

وتابع: "كل من يخطو خطوة من أجل فلسطين فهو يخطو لكرامته وعزته، ونحن مستعدون لفداء غزة بأرواحنا".

من جانبه، دعا جيهانجير إسلام، عضو البرلمان التركي، بالرحمة لشهداء غزة الذين سقطوا في هذا الاعتداء الغاشم والشفاء للمصابين.

وقال: "الرسالة التي نريد أن نوصلها من هنا أن تتخلى إسرائيل عن هذه الممارسات الغاشمة، هذا الظلم لا يدوم ولا يمكن السكوت عنه".

وأدى المشاركون صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة الذين قضوا في العملية وأثناء القصف الإسرائيلي.