العدد 1340 / 5-12-2018

أصدر القضاء العسكري بقطاع غزة يوم الاثنين أحكاماﹰ على مدانين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن الحكم بالإعدام شنقا على ستة أشخاص بينهم امرأة.

وقال رئيس هيئة القضاء العسكري بغزة ناصر سليمان في مؤتمر صحفي إن المحكمة العسكرية "أصدرت صباح اليوم أحكاما قضائية متفاوتة بحق 14 متخابرا مع الاحتلال تضمنت ستة أحكام بالإعدام".

وأضاف أن بين المحكومين بالإعدام "المتهمة آمال م. م. (55 عاما) من سكان الأراضي المحتلة عام 1948"، وقد صدر بحقها حكم غيابي لاتهامها بتشجيع قريبها في غزة على التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية.

وتابع سليمان أن المدانين "قدموا معلومات عن رجال المقاومة... وأنفاقهم العسكرية وأماكن رباطهم وأماكن إطلاق الصواريخ"، مما أدى لاستشهاد مواطنين والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، حسب قوله.

وفي المؤتمر نفسه، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم أن الأجهزة الأمنية ضيقت الخناق على العملاء، وأنها أحبطت عمليات أمنية كانت تخطط إسرائيل لتنفيذها في الأشهر الماضية، مضيفا أن المدانين لهم علاقة بجهاز اتصالات للتنصت والتجسس زرعه الاحتلال وعملاؤه وانفجر عندما اكتُشف في بلدة الزوايدة جنوب قطاع غزة.

واعتبر البزم أن "هذه الأحكام رسالة واضحة لعملاء الاحتلال بأن هذه هي نهايتهم"، مشددا على أنه يجب أن يدرك العملاء أن الاحتلال لن يكون قادرا على حمايتهم.

واستشهد ستة من عناصر كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عندما انفجرت عبوة بعد اكتشافها قرب دير البلح بوسط قطاع غزة في أيار، الماضي.