نظمت هيئة نصرة الاقصى في الجماعة الإسلامية افطارها السنوي الخيري الأول في قاعة الفيحاء بطرابلس بمشاركة الفعاليات العلمائية والسياسية والاجتماعية في المدينة، إضافة إلى ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية حماس و الفصائل الفلسطينية في مخيمات الشمال.
بعد كلمة ترحيبية من عريف الحفل محمد اسماعيل، ألقى مسؤول هيئة نصرة الاقصى في لبنان محمود موسى كلمة اعتبر فيها أن القدس وفلسطين تجسدان قضية العرب والمسلمين، لأن كل ما يجري من أحداث في أيامنا هذه تدرس خطواته من قبل الغرب تبعاً للآثار المترتبة على الكيان الصهيوني الغاصب بدءاً من ثورة سوريا التي شوّهت، إلى مصر الكنانة؛ إلى انقلاب تركيا الفاشل التي كانت وما زالت تقدم الدعم لقضية فلسطين رغم كيد الكائدين، إلى قطر التي آوت قيادات حركة حماس.
كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها الأستاذ سعيد العويك مسؤول مكتب الجماعة الإسلامية بطرابلس، فأكد وقوف الجماعة  إلى جانب القضية الفلسطينية وحركات المقاومة فيها، مشدداً على ضرورة الوحدة العربية والإسلامية التي هي الحل الوحيد لتحرير فلسطين؛ والعمل الدائم على إبقاء القضية الفلسطينية حية في ضمائر ونفوس المواطنين.
تخلل حفل الافطار عرض سلايد عن أبرز أنشطة هيئة نصرة الأقصى في خدمة المدينة المقدسة والمسجد الأقصى وعرض من وحي المناسبة قدمه الفنان بلال مواس.