استقبلت قيادة الجماعة الإسلامية في صيدا وفداً قيادياً من التنظيم الشعبي الناصري في مركز الجماعة في صيدا. حضر اللقاء عن الجماعة رئيس مجلس محافظة الجنوب الشيخ مصطفى الحريري، المسؤول السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود، مسؤول مكتب صيدا الاستاذ هاني الحريري ومسؤول العلاقات العامة المحامي ابراهيم الرواس. 
وعن التنظيم الأمين العام النائب الدكتور أسامة سعد، مدير مكتبه الأستاذ طلال ارقدان، والسيد محمد مطيع غبورة.
جرى خلال اللقاء التداول بالأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في ظل تفاقم الأزمات التي يعيشها لبنان وانعكاساتها المدمرة على الشعب اللبناني في حياته ومعيشته ومستقبل أولاده.
وأكد المجتمعون أن بداية الحل في لبنان تبدأ بتشكيل حكومة إنقاذ وطنية اصلاحية  تعمل على وقف التدهور الحاصل والتصدي للتحديات المصيرية التي يواجهها الوطن، والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة.
كما دعا المجتمعون إلى تحصين الساحة الصيداوية والتكاتف لتعزيز التكافل الاجتماعي وإيجاد آلية موحدة تجمع كل المؤسسات الأهلية والمدنية وبالتعاون مع البلدية للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية.
وجددوا تأكيدهم على دور القوى الأمنية مجتمعة بممارسة صلاحياتهم في حفظ الأمن والنظام، مؤكدين رفضهم لأي شكل من أشكال الأمن الذاتي الذي يحاول البعض ترويجه.
وحيّا اللقاء المقاومة الفلسطينية التي حققت انتصاراً تاريخياً على العدو الصهيوني، ووجهوا تحية إكبار للمرابطين في المسجد الأقصى وللصامدين في أراضي  ٤٨ وكل فلسطين.