أقامت حركة «حماس» لقاءً تضامنياً لكبار السن بعنوان: «لا بديل عن فلسطين»، وذلك يوم الأحد في مارون الراس جنوبي لبنان، حضره المسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، ونائبه جهاد طه، وأعضاء القيادة السياسية: أيمن شناعة وعبد المجيد العوض، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وحشد من كبار السن من مخيمات وتجمعات منطقة صور.
وألقى رئيس «رابطة علماء فلسطين» الشيخ بسام كايد خطبة تحدّث فيها عن هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، «ثم كان بعد ذلك الفتح والنصر والتمكين لدين الله»، مشدداً على أنّ «مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت من غزة المقاومة طريقها النصر والتحرير، لأن شعبنا الفلسطيني مبدعٌ في تحقيق النصر».
وبعد أداء الصلاة، أُقيم اللقاء التضامني، حيث ألقى معاون العلاقات الفلسطينية في «حزب الله» كلمةً حيا فيها المنتفضين في الداخل الفلسطيني الذين يؤكدون للعالم أجمع رفضهم صفقة ترامب وتمسكهم بحق العودة إلى كل فلسطين، مؤكداً أن خيار المقاومة والبندقية هو الخيار الذي أثبت جدواه في جنوبي لبنان، وهو الخيار الأصوب لتحرير فلسطين.
وألقى كلمة «حماس» مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، الذي اعتبر أنّ «صفقة القرن تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة»، مؤكداً «تمسك الحركة واللاجئين بحق في العودة، مضيفاً أن مسيرات العودة الاستراتيجية ابدعها شعبنا لمواجهة مشاريع تصفية القضية وللتأكيد على حقنا العودة إلى فلسطين».
وفي الختام، أقسم كبار السن على «التمسك بخيار المقاومة وحق العودة على كل شبر من فلسطين، ورفض التوطين والتهجير والوطن البديل».