أقامت رابطة الطلاب المسلمين احتفالاً تكريمياً للطلاب الناجحين في امتحانات الشهادات الرسمية في منطقة اقليم الخروب، في معهد شحيم الفني، برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ممثلاً بمستشاره الدكتور نادر حذيفة، وحضور النائب محمد الحجار ممثلاً بعقيلته منى فرشوخ، صياح فواز ممثلاً النائب ايلي عون، عضو المجلس الاعلى للجمارك هاني الحاج شحادة، اللواء ابراهيم بصبوص، تيمور جنبلاط ممثلاً بالدكتور ربيع عاشور، رئيسة جمعية النجاة الاجتماعية ختام الحاج شحادة، رئيس بلدية شحيم السفير زيدان الصغير، اعضاء المجلس البلدي والاختياري، مديرة العلاقات العامة في جامعة AUL الدكتورة غنى بصبوص، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان عمر سراج، رئيس مكتب شحيم في الجماعة الشيخ احمد فواز، رئيس رابطة مخاتير الشوف محمد شعبان، مندوب المنطقة التربوية في جبل لبنان سامي الحاج شحادة، مفتشين تربويين، مديري مدارس شحيم الرسمية والخاصة، واهالي الطلاب.
الخطيب
افتتاحاً دخول موكب الخريجين، ثم النشيد الوطني ونشيد الرابطة، وكلمة ترحيبية من بلال فواز. ثم القى رئيس رابطة الطلاب المسلمين في لبنان الشيخ سامي الخطيب كلمة اكد فيها انه موسم الحصاد ويوم الجنى، وما أحلاه من موسم واجمله من يوم»، وأضاف: «قدرنا ان يكون فرحنا في لبنان مشوباً بالحزن، ونجاحنا مترافقاً مع المآسي، وابتسامتنا خجولة امام وضع اقتصادي يزداد سوءاً، وحال سياسي لا يحفظ كرامة المواطن، وقوانين لا تراعي العدالة والمساواة، وهيمنة على البلد وحاضره ومستقبله تحت وطأة السلاح وشعارات المقاومة. اقتصادنا مأزوم واعلامنا فاسد وقانوننا جائر، وقضاؤنا بحاجة للاصلاح، وسياسيونا بحاجة للتقويم».
كلمة الطلاب
وألقت لمى كمال تراوي كلمة الطلاب، فأهدت نجاحها لروح والدها الذي غادر الحياة قبل أيام من امتحاناتها، واعتبرت أن المثابرة تعلم ان الظروف الصعبة مهما كانت طارئة لا يجب أن يتوقف عندها الإنسان لأن الحياة تستمر، لذلك لا يجب ان نضعف ونيأس حتى لا نقع ضحيّة القدر، وها أنا أقف أمامكم فخورة بنجاحي الذي أهديه لروح أبي وجهود أمي.
كلمة وزير التربية
ثم ألقى الدكتور حذيفة كلمة وزير التربية فبارك للطلاب نجاحهم، ناقلاً تحيات الوزير حمادة للطلاب وللأهالي على السواء، وقال: «ان مبادرة رابطة الطلاب المسلمين في شحيم لإقامة هذا الحفل التكريمي يحمل اهمية كبيرة، لأنها تحصل في ظروف دقيقة في البلاد والمنطقة، لكنها نموذج لتعلق اهل المنطقة العزيزة بالعلم والنجاح والتفوق»، مؤكداً «دعم الوزارة للمتفوقين بأقصى ما هو متاح»، معتبراً ان «التفوق مؤشر واضح لقدرات الطالب يراهن عليه، في تشكيل نخبة فاعلة تأخذ دورها في مسيرة النهوض بالاقتصاد الوطني والتربية الاجتماعية».
وفي الختام قدمت دروع تذكارية لبعض الشخصيات التربوية والطلاب الأوائل في لبنان، ووزعت الشهادات التقديرية والهدايا للطلاب.