نظّمت الجماعة الاسلامية في صيدا اعتصاماً امام المستشفى التركي التخصصي للحروق، للمطالبة بافتتاحه سريعا، هذا المستشفى الذي تم إيقافه بسبب الكيدية السياسية والمحاصصة الحزبية فتحمل كل لبنان خسارة افتتاحه وتشغيله، عصر الاحد ١٥/٨/٢٠٢١.

تحدث المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، الذي قال في كلمته: 
بين ٤ آب ٢٠٢٠ و ١٥ آب ٢٠٢١ جريمتان موصوفتان اقترفتهما المنظومة الحاكمة بالتضامن والتواطأ والاهمال.. والجريمة الثالثة مضى عليها اكثر من عشر سنوات بعرقلة افتتاح المستشفى التركي من نفس المنظومة.
اليوم نتضامن مع اهلنا في عكار ومع اهالي شهداء المرفأ في وجه هذه السلطة الفاسدة التي فقدت كل معاني النخوة والمروءة والشهامة والرجولة.
عندما يريدون التهرب من تحمّل مسؤولية اجرامهم وفسادهم وفشلهم يخترعون فزاعة التطرّف والارهاب.... وهم المتطرفون والإرهابيون الذين اذاقوا الشعب اللبناني كل الويلات في النفس والمال والحياة المعيشية.
الجماعة الإسلامية مستعدة لإفتتاح المستشفى وتشغيله الآن ... وقد قدمنا طلبا لأجل هذا في الماضي وقوبل بالرفض من المنظومة الحاكمة